وفاة معلم سعودي بعد وداع طلابه بلحظات

سواليف
رغم سفره الشاق من القويعية إلى الرياض؛ لغرض العلاج مع ابنه ووالده التسعيني، أصر المعلم سالم صالح العيسي، على أداء واجبه في تدريس طلابه، مساء أمس، عن بُعد لطلابه في المرحلة الابتدائية بمركز سبت الجارة شرق القنفذة، إلا أن القدر شاء أن يكون هذا هو الدرس الأخير كما ودّع طلابه نهاية الدرس.
ووفقًا لـ”سبق” وافى الأجل “العيسي” ووالده، في حادث سير، خلال سفره الذي كان يتولى ابنه فيه القيادة، خلال أداء أبيه المعلم واجبه في تدريس طلابه، وأُصيب الابن بإصابات بالغة نُقل على إثرها لإحدى مستشفيات الرياض.

ووفقًا لأولياء أمور الطلاب الذين شاركوا معلهم الدرس، ودّع “العيسى” طلابه في نهاية لقائه معاهم قائلًا :” أستودعكم الله”، وكأنه كان يعلم أن هذا هو لقاؤه الأخير بهم، على حد وصف أولياء الأمور.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى