خيمت حالة من #الحزن والصدمة على مدينة #بورسعيد شمال شرق #القاهرة، بعد #وفاة #شاب عشريني خلال حفل خطوبته بينما كان يرقص مع عروسه، بسبب #أزمة_قلبية.
ووفق سجلات مديرية أمن بورسعيد، فقد استقبل مستشفى السلام شرقي المدينة شابا يدعى سعيد خالد السعيد، وشهرته “صهيب خالد”، وقال مرافقوه إنه سقط وفقد الوعي خلال حفل خطوبته، بينما كشف الفحص الطبي عن وفاته من جراء أزمة قلبية.
فوزي أحمد، الصديق المقرب للشاب المتوفي، قال :
صهيب كان بحالة صحية جيدة جدا قبل #حفل_الخطوبة، وخلال الحفل كان سعيدا جدا، وكنا نرقص حوله.
بعد دقائق قليلة من بدء الحفل سقط على الأرض.
كنا نعتقد في البداية أنه يمزح وضحكنا، لكن حينما وجدناه لا يتحرك قلقنا وحاولنا إفاقته فلم يستجب.
حملناه لخارج القاعة وأوقفنا إحدى السيارات المارة بالشارع لنقله لأقرب مستشفى، وبالصدفة كانت تقودها طبيبة، ومن الواضح أنها اكتشفت وفاته على الفور.
لكنها خشيت إخبارنا بالأمر نظرا لحالة الصدمة الواضحة على وجوهنا، فطلبت منا نقله للمستشفى للفحص على الأجهزة الطبية المتخصصة.
أوقفنا سيارة تاكسي ونقلناه للمستشفى، وبعد الفحص أخبرَنا الطبيب أن صهيب توفي منذ لحظة سقوطه في حفل الخطوبة، وأنه تعرض لأزمة قلبية.
صهيب أصغر إخوته، وله شقيقان متزوجان أكبر منه، بينما هو الوحيد الذي كان يقيم مع والديه ويعمل على رعايتهما، ومعروف عنه حسن خلقه وحب الجميع له في حي الزهور ببورسعيد، حيث تقيم عائلته.
الأمر المثير للدهشة أن والدة صهيب رفضت حضور حفل خطوبته، وطالبته بعدم الذهاب، مؤكدة شعورها بأنه “سيحدث له شيء”.
الأم أخبرت شقيقه الأكبر أنهم سيعودون من هذا الحفل “ينقصهم أحد أفراد العائلة”.
صهيب حاصل على شهادة دبلوم فني صناعي وكان يعمل خبازا، والآلاف يتوافدون لحضور العزاء المقام له.