وفاة إسحاق مشتهى .. انخفض وزنه من 75 إلى 39 كيلو غرامًا بسبب الحصار الظالم على غزة

#سواليف

في إحدى الحالات التي وثقها المرصد #الأورومتوسطي، توفي الفلسطيني ” #إسحاق_نائل_مشتهى” (29 عامًا) يوم السبت الموافق 3 أغسطس/آب الجاري، بعد معاناة مع مرض “كرونز” الذي يصيب الجهاز الهضمي، و #سوء_التغذية وعدم تمكينه من السفر لتلقي العلاج.

وفي إفادة سابقة لفريق الأورومتوسطي طالب “محمد نائل مشتهى” (شقيق المريض المتوفى) بتمكين شقيقه من السفر للعلاج، مبينًا أنه كان يعاني من قبل الحرب على غزة من أعراض مثل مغص وألم في البطن، وفي بداية الحرب، بدأ المرض يشتد وازداد وضعه سوءًا بعد إجراء عملية له في الأمعاء في 2 مايو/أيار الماضي، حيث تم استئصال 30 سم من أمعائه وانخفض وزنه من 75 إلى 39 كيلو غرامًا. ونتيجة إغلاق المعبرـ بقيت مناشدات “مشتهى” بالسفر للعلاج بلا إجابة حتى توفي.

وعرض الأورومتوسطي مجموعة من الشكاوى التي تلقاها حول معاناة مرضى أو ذوي مرضى نتيجة غياب العلاج، منها ما أفادت به والدة الطفل “يوسف باسل الأدهم” (عامان ونصف) من شمال غزة لفريق الأورمتوسطي، قائلة إن طفلها تعرض لإصابة في قصف منزل وخرج من تحت الأنقاض بشلل دماغي، والآن يعاني مع سوء التغذية وتقرحات في جسده. وحاول الأطباء معالجته وأجريت له عمليات عدة، ولكن لم يجد ذلك نفعًا لدمار المقدرات الطبية بسبب الهجوم العسكري وعدم توفر الرعاية الصحية المناسبة. وأضافت: “يحتاج طفلي للسفر للعلاج بالخارج لأراه يستطيع الجلوس مرة أخرى على الأقل كما أخبرني الطبيب ولكن رغم تسجيله لتحويلة للخارج حال إغلاق المعبر دون ذلك.”

وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن الآلاف من مرضى السرطان يواجهون معاناة شديدة ومهددون بالموت نتيجة عدم توفر #العلاج وحاجتهم للتحويل للسفر لتلقي الجرعات الكيماوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى