الفلكي عماد مجاهد سيصدر كتابي السابع عشر في الفلك بدون اسم المؤلف

سواليف

قال الخبير الفلكي الاردني عماد مجاهد في تصريح خاص بسواليف ، انه قرر ان لا يضع اسمه على الكتاب السابع عشر والاخير من سلسلة الكتب الفلكية الذي عمل على تاليفها منذ سنة ١٩٩٤م اي منذ ان كان على مقاعد الدراسة الحامعيه..
الكتاب الذي يضع اللمسات الأخيرة عليه وبصدد اصداره قريبا هو بعنوان الكون هل جاء صدفة؟ وهو عبارة عن مجلد ضخم متخصص في علم الكون فهو يتحدث عن الاشعاع المرئي وغير المرئي والطاقة والجسيمات الاوليه ونظرية النسبيه العامة والخاصة وقوى الطبيعه والثقوب الكونيه السوداء واشباه النجوم والمادة المظلمة التي تشكل حوالي ٩٩٪ من مادة الكون والمجرات ونشوء الكون والحياة والحضارات الاخرى في الكون ونظرية الاوتار الفائقة التي تسعى لجمع القوى الرئيسية في الكون في قوة واحدة ومحاولة تفسير البداية الحقيقية للكون.
ويختتم الفلكي مجاهد في موسوعته الكونية رأيه العلمي في اصل الكون وخلق المادة الاولى مستندا على الفكر الفيزيائي الحديث.. ومن ثم اقناع العالم ان الكون لم ياتي على وجه الصدفة كما يدعي بعض علماء الفيزياء الفلكية والكون..
وقد قرر الفلكي الاردني عماد مجاهد عدم ذكر اسمه على الكتاب نتيجة الصغوطات الكبيرة جدا التي تعرض لها في الماضي ولا يزال يتعرض لها حتى الان..من خلال منعه من التصريح لوسائل الاعلام عن اعماله الفلكية والتي تهدف الى الاساءة له شخصيا… فقد كان مجاهد ينشر في احدى الصحف المحليه الرسمية مقالا يوميا وعلى مدار الاسبوع بدون ذكر اسمه.. وعندما تم كتابه اسمه على المقال بعد خمس سنوات من النشر تعرض للعقوبات القاسيه..
وقال مجاهد ان عمله واخلاصه بشكل تطوعي في مجال الفلك تعرض للكثير للعقوبات بحجج غريبة عجيبة لا تنطبق عليه على الاطلاق.. بل لا علاقة بالجهة التي عاقبته بالموضوع الذي عوقب عليه اصلا..
يذكر انه صدر للفلكي عماد مجاهد عدد كبير من الكتب الفلكية وصلت الى ١٧ كتابا وموسوعه تغطي معظم قضايا الفلك.. منها اطلس النجوم الذي قدمه المستشرق الالماني باول كونيتش وطالب احد الباحثين اللبناتيين وهو انطوان بطرس بمنحه المرتبه الاولى في معرض بيروت للكتاب سنة ١٩٩٧ ونشر عنه خبر في جريدة الانوار اللبنانيه بعنوان الأردني مجاهد يستذكر القرون في ريادة عربية للنجوم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى