#سولافه_أثناء_النوم !! / أحمد ابو مالك

#سولافه_أثناء_النوم !!
#كابوس
” .. وقال لها : ولا يهمك ياما هالجسد تَلقى العض والقرص والرَفس …. ”
(( … وقع شجار حامي الوطيس بين زوجيــن … ؛
فجلست الزوجة في صالون البيت تبكي وتبكي بعد أن هدَها التعب والإرهاق …؛
وفي هذه الأثناء رَن جرس البيت ؛ نهضت ودموعها كشلال ينهمرعلى خدودها ونظَرَت من العين السحرية للباب فإذا هُم أهلها قد أتوا لزيارتها !!
فتحت الباب بسرعة .. ؛ رأوا عينيها المُحمَرَة الدامعة الباكية فسألوها عما بها… ؟؟!!!
فقالت: هل تُصَدقون أني جلست لوحدي في الصالون فتذكرتكم فبكيت وتمنيت لو أني أراكم اللحظة … ؛ والحمد لله الذي جمعنى بكم الان .. !
كان الزوج يسمع زوجته من غرفة النوم وهي (تبرّر) بكاءها لأهلها .. ؛ وهو يداوي جروحه في الرأس والكتف وفمه حيث تساقط له ضرسين واصبع يده الشاهد الذي كسرته له بعد أن رفعه في وجهها … ؛
فعظمُت في عينيه وكبُرَت في نفسه وروحه حيث انها حافظت على كبريائه أمام أهلها ولم تجرح كرامته ؛ وفرح جدا لحفظها أسرار بيت الزوجية والأسرة السعيدة .. ؛
أما جروح جسده باذن الله ستلتئم وتشفى والأسنان ليس بمشكلة فسيزرع بدلا منها .. وبعوِض الله ….. ؛
وظل مختبئا في الغرفة إلى أن غادر أهلها البيت .. ؛ فخرج من الغرفة وأقبَل مسرعا إلى زوجته واحتضنها .. ؛ ثم اعتذر لها وقَبَل يديها وخفف عنها .. ؛ وقال لها : ولا يهمك ياما هالجسد تَلقى العض والقرص والرَفس والصفع واللكمات والدفش والرَفش .. ؛ اضربي اضربي كما تشائين وأنا بجبُر الكسور …. والله الشافي .. ؛ !! . ))
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ .. ؛ #وكفى !!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى