ملخص الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اليوم ضد المعلمين

سواليف – خاص – فادية مقدادي
انتهى اليوم الثامن عشر من #إضراب_المعلمين ، للأسبوع الرابع على التوالي ، بتطورات كثيرا وأحداث متنوعة وأجراءات حكومية ضد المعلمين ، وذلك لإجبارهم على فك الإضراب والعودة للغرف الصفية .

بدأ اليوم بدوام ضعيف للطلبة في بعض المدارس ، ورغم محاولات الاعلام الرسمي والذي تدخل متأخرا لتهويل الأرقام لنسب الدوام وعدد المدارس التي كسرت الاضراب والمعلمين الذين اعطوا حصصا للطلبة ، إلا أن نفي نقابة المعلمين لذلك والتي اكدت ان الأرقام غير صحيحة ووهمية وأن هدفها النيل من إرادة المعلم والتجييش ضده في مطالبه المشروعة ، وما تم رصده في الميدان ، أثبت أيضا أن الإضراب ما زال مستمرا وبقوة ، حيث لم يدخل الغرف الصفية اي معلم ، ولم تستطع المصادر الرسمية ان تنشر فيديوهات تثبت ارقامها وما صرحت به .
وظهر نائب نقيب المعلمين الدكتور ناصر النواصرة ، في مهرجان جماهيري حاشد للمعلمين في مادبا ، ليعلن عن استمرار الاضراب ، وأن المعلمين لن يتراجعوا ولن يفكوا الاضراب مهما كانت الإجراءات الحكومية قاسية بحقهم .
تصريحات النواصرة جاءت بعد ، أن بدأت الحكومة باتخاذ سلسلة من الإجراءات ضد المعلمين ، تاليا أبرزها :

**قالت الوزارة إنها ستبدأ مع نهاية الثلاثاء، إجراءات الخصم من رواتب المعلمين غير الملتزمين، واتخاذ إجراءات إدارية بحق المعلمين الممتنعين عن التدريس.

** في قرار آخر صرحت الحكومة أنها ستعمل على «إنهاء تكليف عدد كبير من المعلمين المضربين عن العمل في المدارس الحكومية، ممن يلتزمون بالعمل في الفترة المسائية لتدريس الطلبة السوريين».

** توقيف معلمين اثنين من قبل مدعي عام محكمة صلح الوسطية في كفر أسد، شمال الأردن، 15 يوماً بتهمة الامتناع عن أداء الوظيفة العامة، وفق رئيس فرع نقابة المعلمين في إربد شرف عبيدات ، والتحقيق مع معلمة اخرى في اربد ، إثر شكوى من اولياء أمور ، وتم الافراج عنهم لاحقا .

** التحقيق مع مديرة مدرسة في الزرقاء وتم اخلاء سبيلها ، إثر شكوى من اولياء امور .

** التهديد بأن يفقد المعلم المضرب وظيفته ، حيث أكد ديوان التشريع والرأي أن إضراب المعلمين بشكله القائم حالياً، غير مشروع لمخالفته التشريعات المعمول بها في المملكة، ومن شأنه أن يعرّض الموظّف المضرِب إلى فقد وظيفته في حال استمرّ به.

كل ذلك جاء في الوقت الذي توالت في بيانات التضامن والتأييد للمعلمين من نقابات مهنية ومراصد عمالية ومنظمات مجتمع محلي ، وأحزاب ونقابات عمالية واتحادات ، كلها تبعث برسائل الى الحكومة ، أن ما اتخذته من اجراءات وقرارات ضد المعلمين مرفوضة .
يضاف إلى كل ذلك ، وقفات تضامنية من مواطنين وطلبة داخل المدارس ، للتأكيد على الوقوف الى جانب المعلمين حتى تحقيق مطالبهم .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى