وطنك فقط هو من يروي عطشك / عودة عياصرة

وطنك فقط هو من يروي عطشك

من خلال احصائية لدولة كندا شافو انه الشباب الكندي بسافر كثير لدول اوروبا وعشان الدولة تشعر الشاب الكندي بالفخر عملوا ماكينات لمشروبات منعشة عند كل معالم اوروبا مثل برج ايفل وساعة بج بن وغيرها ، الغريب انه هاي الماكينات ما بتشتغل بالمصاري بتشتغل بجواز السفر الكندي ، يعني اي مواطن كندي بمسح الجواز على الآلة وبتنزل المشروبات من الماكينات ، الأجمل من كل هذا فيه عبارة مكتوبة على الثلاجات من الداخل بتحكي ” قد تعبر المحيط ، ولكن وطنك فقط هو من يروي عطشك ” .

والله العظيم دمعت عيوني بس قرأت هالجملة ” ولكن وطنك فقط هو من يروي عطشك ” ، تذكرت كيف الوطن قاعد بنشّف ريقنا ، تذكرت حكومتنا الباعوضيّة كيف بتمص دمنا ، تخيّلت نفسي مواطن كندي وقاعد بعمل ابريق شاي على الحطب في باريس وييجي مواطن ايطالي يحكيلي هذا المكان محجوز فأطلع جواز سفري الكندي وأروح على الماكينه احكيله اسمع عموووه انا كندي أبّاً عن جد روح بلا ” هيلمه ” ، او بدي اعرط قدام عيلة سويسرية عند تمثال الحرية وأفتح علبة ميرندا بجوازي الكندي وهمه لقمة الكورن فليكس مش ملاقيينها .

مرات بحسب الوطن أضيق من علبة سردين ميلو ، من وعيت على الدنيا وأنا أسمع بارتفاع اسعار وفساد وسرقات ودبر واسطة وكل خبز يا زلمه ، من وعيت على الدنيا وزلم الحارة بشكوا من فاتورة الكهربا و نسوان الحارة عاملات جمعية بخمسين ليره لموسم الملوخية وشوية صوف للمخدات الجداد ، من وعيت على الدنيا والناس مكشرة والعالم تعبانه والكل بحتسب أمره لله.

حيهم الكنديّه ، حي شواربك يا جاستن ترودو ، اه والله يا كنديين مثل ما حكتلكم الدوله وين ما رحتوا ما بروي عطشكم الا كندا واحنا الأردنيين وين ما رحنا وتغربنا ما ببهدلنا وبقل قيمتنا شي أكثر من الوطن .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى