#وصفي_التل و معشوقته #الاردن :احنا رجالك
عبد الفتاح طوقان
محاولات التغاضي عن الحدث من #الحكومة_الاردنية وإعطاء انطباع لدى #الشارع في #الأردن الذي عشقه وصفي التل ، هذا الانسان الشامخ السياسي والمناضل الاردني القومي و الوزير ورئىيس الوزراء ، بان الهجوم العدائي عليه من خلال محاكاة مسرحية او ترويج لكتابات رمزية من قلة اغلبهم ليسوا من أصحاب الأرض ولا ينتمون الي عشائرها الطيبة ثم مقابلة متلفزة في اعلام اردني مفترض انه وطني مع ابنة من اغتاله تتفاخر بالجرم الذي قام بهذا العمل الاجرامي البشع ، انه حدث طبيعي و ينتهي بفنجان قهوه ساده وجاهه لمضارب ال التل الكرام غير مقبول أولا ولا يعتبر حريه رأي محايده او مصادفة.
علي العكس ، انه مشاركة في الجرم ، و اضيف دون مواربه فأن ذلك نهجا متوقعا كان مختبئا في صدور من يحملون نوايا شريرة تسعى للعبث بالأردن وتمرير اجندات خاصة و خصوصا في ظل سنوات من الخنوع والاستسلام والتصهين وبيع ممتلكات ومؤسسات البلاد و تولية واختيار بعض من حكومات قزمة ووزراء قاصرين بعض منهم تواجدوا من خارج تراب الوطن وحملوا جنسيات الأردن الحر وجرى توظيفهم في مناصب عليا وصلت حتى اعلي مناصب الدولة و كانت كلها لاعتبارات التسوية وانهاءا للقضية الفلسطينية و انبطاحا للرغبات الامريكية في الوطن البديل على حساب الأردن.
ضمن كل ذلك المستفيد الأوحد الكيان الإسرائيلي ومن يتظلل بخيمة الصهيونية.
نقولها بفم مليء بالحب لتلك الأرض الطيبة التي عشقها وصفي التل و قلب التف حول مصير واحد و هدف واحد وجمعتهم الدماء النقية ” لا و الف لا ” لن نسمح لاحد التمادي على الرموز الوطنية والأرض الأردنية مهما كان الثمن.
ان ما حدث هو احد حالات اشعال التوتر السياسي والتي تحتاج الي وقفة و دروس تآديب لمن شارك في عرض و اسهم في انتشار تلك الأفكار التخريبية و ذلك ليس من باب تقييد الحريات و لكن من باب الرد على محاولات تزييف التاريخ و التعدي على الأرض الطاهره التي استقبلت و رحبت بالمهاجرين فاعتقدوا ان الأرض ارضهم و الوطن وطنهم و لهم حق التزييف و الترويج لاجندات خاصة تمس الكيان الوطني الأردني ، ونقول لمثلهم من المندسين بين صفوف الاجماع علي عشق وصفي التل و للمغردين ولكل من تسول له نفسه الخروج عن الاجماع الأردني الوطني ان وصفي التل ” الشهيد البطل و الرمز “هو من انشد له الاحرار “فوق التل ،تحت التل ، احنا رجالك وصفي التل”. نكررها بعد رحيله وللاردن معا “احنا رجالك وصفي التل” رحمة الله عليه .
aftoukan@hotmail.com