#سواليف – رصد
ذكرت #وسائل_إعلام_سورية في مدينة #درعا الحدودية ، أن مجموعات من #ميليشيا #حزب_الله والفرقة الرابعة ولواء فاطميون وصلت إلى #المنطقة_الحدودية مع #الأردن قبل أيام وتوزعت تلك المجموعات على طول #الحدود_السورية الأردنية.
وأكدت أن أعداد العناصر بالمئات جرى نقلهم من دمشق إلى درعا بعد منتصف الليل بهدف منع رصد تلك التعزيزات، وعادت السيارات التي أقلتهم إلى دمشق فجراً، وتمت العملية على مراحل، حيث تم نقل المجموعات على عدة دفعات مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة.
وأضاف المصدر أن قوات النظام قد عززت مواقعها بالقرب من الحدود السورية الأردنية بآليات ثقيلة من بينها دبابات ورشاشات ثقيلة، وتمت العملية بإشراف من الأمن العسكري، الذي روج أن انتشار هذه المجموعات بهدف ضبط الحدود وتسيير دوريات لمنع عمليات التهريب.
وبحسب المصدر فقد تم توزيع العناصر على المخافر الحدودية مع الأردن بلباس جيش النظام السوري، مع التركيز على منع عناصر المصالحات من التواجد ضمن مناطق انتشارهم.
في المقابل وبالتزامن مع العملية انتشرت مجموعات من الفرقة الرابعة على طول الحدود السورية مع الجولان المحتل.
ورجح المصدر أن تكون هذه التعزيزات بهدف تأمين شحنات #المخدرات و #الأسلحة التي يتم تهريبها إلى الأرضي الأردنية، متوقعاً أن تحاول تلك المجموعات استفزاز الأردن والرد المباشر في حال جرى استهداف مواقع للنظام على الحدود.
وتأتي هذه التعزيزات في وقت صعدت فيه الأردن كلامياً واتهمت قوات النظام بتسهيل عمليات #التهريب من سورية إلى داخل أراضي المملكة.