سواليف
نفى حاكم دبي، الشيخ #محمد_بن_راشد آل مكتوم، “الادعاءات” التي تضمنتها #الأحكام الصادرة عن #القضاء_البريطاني فيما يتعلق بقضيته مع طليقته #الأميرة_هيا بنت الحسين.
وبعد أن خلصت #المحكمة العليا في #لندن يوم الخميس الماضي إلى أن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد “عمد إلى مضايقة وترهيب زوجته السابقة بدرجة مفرطة”، حول عهدة حضانة طفليهما إلى والدتهما الأميرة هيا، نشر موقع “سي إن إن” الناطق بالعربية بيانا أكد أنه صدر عن الشيخ محمد بن راشد، قال فيه حاكم دبي: “هو يحب ابنيه ويعتز بحبهما له، ولطالما اعتنى بهما ودعمهما، وسيفعل ذلك دائما”.
وأضاف البيان: “يحتفط بنفيه للادعاءات التي جاءت في هذه الإجراءات القضائية المغرضة، ويطلب من وسائل الإعلام احترام خصوصية ابنيه وعدم التدخل في حياتهما الشخصية”.
من جانبها، أصدرت الأميرة هيا بنت الحسين بيانا رسميا بخصوص هذه القضية، أعربت من خلاله عن أملها في طي صفحة الإجراءات القضائية بعد الحكم الصادر.
وتابعت: “لم أستخدم صوتي علانية خلال فترة سير الإجراءات القضائية احتراما للمحكمة، وحماية لعائلتي، ووجهت رسائل شكر لأطراف عدة على دعمهم خلال تلك الفترة”.
وأكملت في البيان: “لطالما رغبت في التعبير عن امتناني الكبير لجلالة العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أخي العزيز، لما أثبته لأبنائي الجليلة وزايد خلال هذه المحنة، ولم تتوان يوما عن تقديم حبك ودعمك لنا، وشعرت على الدوام بالأمان في حماية الحضن الأردني الدافئ هنا في بريطانيا على الرغم من التحديات المعقدة وصعوبة الظرف، وسأكون ممتنة على الدوام للدعم الذي قدمه شقيقي، صاحب السمو الملكي الأمير علي، وكافة أفراد أسرتي الأردنية”.
وأضافت الأميرة هيا: “لقد كانت السنوات القليلة الماضية رحلة مخيفة ، إلا أن ما لمسناه من حماية وتعاطف استثنائي وملاذ آمن في إنجلترا كان له بالغ الأثر في تعزيز إيماننا بالقوة الدائمة للإنسانية والعدالة.. أتقدم بالشكر الجزيل من كل قلبي لقسم شؤون الأسرة في محكمة العدل العليا بإنجلترا وويلز، وفريق الاستشارات والدعم التابع لمحكمة الأسرة والطفل “CAFCASS”، الذين دعمونا بأقصى درجات الرعاية والحساسية ومنحونا الأمل بمستقبل شعاره الكرامة الإنسانية لا يعتريه الخوف”.
واستطردت: “لن يمضي يوم في حياتي دون أن أشعر فيه بالامتنان للحرية التي أتمتع بها أنا وأطفالي ، ولكل لحظة يتم منحها لنا لنقضيها معا”.
وعن حياتها في الإمارات، قالت الأميرة هيا بنت الحسين: “ومن أكثر ما افتخرت به في حياتي أن أكون جزءا من قصة الأيام الأولى لدولة الإمارات العربية المتحدة وأن أعتبر دبي بلدي وموطن أبنائي لسنوات عديدة ، وما لمسناه من الحب والاحترام من أشخاص من كافة مناحي الحياة قد أثلج قلوبنا ، لن ننساكم يوماً ، وكلنا امتنان للذكريات السعيدة التي سنركز عليها لتبق حية في قلوبنا . ستبقون دوماً في صلواتنا ودعواتنا..سأستمر بتربية أبنائنا على احترام قيم وثقافات وتقاليد بلديهما والافتخار بإرثهما، وسيفخران دوما بجذورهما وسيثابران للمساهمة في العالم بشكل إيجابي وبكافة السبل كأطفال متعلمين وصادقين ولطفاء ينحدران من عائلات ملكية”.