وسائل إعلامنا والحديث عن المحمدين..

وسائل إعلامنا والحديث عن المحمدين..

قاسم الزعبي
وصدف ان #الاردن كان على موعد مع حدثيين أشغلا وسائل الإعلام.. صفراءها وبيضاءها… حيث تحدثت #الصحف البيضاء عن #محمد_نوح_العنانزة الطالب الاردني الذي فاز بمسابقة #القرأن_الكريم على مستوى العالم… في حين تسابقت الصحف الصفراء على نشر فيديوهات تخص #محمد_رمضان الذي يدعي أنه فنان…
وكعادتي فقد بحثت عن العنانزة وحضرت له فيديوهات تفاخر بها الانسانية الجمعاء… ثم بحثت عن فيديوهات للمدعو محمد رمضان.. فوالله مااستطعت تصنيفه أممثل هو أم مغنٍ؟ وتوصلت إلى نتيجة مفادها انه رجل ذو عضلات مفتولة يظهر على المسارح عاريا و(يتنطوط غاد وجاي) على صفير المارقين ورقص المارقات… فلا هو بممثل ولا هو بمغن…
للأمانة شعرت بأننا( أي العرب) مقصرون جدا بحق ديننا… فاثيوبيا غير العربية تقيم مسابقة على مستوى العالم بحفظ القرآن… والحضور كان غفيرا وكأنهم متشوقون لسماع ايات من الذكر الحكيم… في حين نحن العرب حكومات وشعوب ما تركنا وسيلة طرب او رقص او مسلسلات خادشة إلا وعرضناها في رمضان.. بربكم اليس ذلك مدعاة لأن نغار من اثيوبيا.. وأن نلطم بصمت؟؟
نرجع لحكومتنا الموقرة واذرعها الاعلامية المأجورة… أسالت مياه وجوهكم وفقدتم حياءكم لتتسابقوا لعرض فيديوهات لمحمد رمضان؟ ستكونون شرارة لغضب الرب علينا فنذهب بعرواكم..
(كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص)
حفظ الله العنانزة وبارك في والديه… والعار لمن نظم لمحمد رمضان..ولمن حضر.. ولمن روج له..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى