وزارة المياه : “الصيف المقبل سيكون حرجا” تصريح عابر للسنوات ..والحكومة غائبة عن توفير الحلول !!


سواليف – خاص
كل عام ومع اقتراب #فصل_الصيف تخرج وزارة #المياه علينا بجملتها المشهورة ” الصيف المقبل سيكون حرجا” جملة لم يستطيع المواطن الأردني تفسيرها ولم تجد الحكومات المتعاقبة محاولة التخلص منها .
أسئلة كثيرة بات الأردنيين يطرحونها كيف يمكننا حل مشكلة شح المياه وتجنب حروبها مستقبلا؟
موقع سواليف بدوره توجه بالسؤال للخبيرة المائية المهندسة ميسون #الزعبي حول أزمة المياه في الأردن اسبابها والحلول الممكنة.
الزعبي قالت ان الكل يعلم بأن #الأردن شحيح المياه ومصادرنا المائية قليلة واننا نواجه التغير المناخي والهجرات وارتفاع كبير في عدد السكان .
كما يعتبر الأردن أفقر دول بلاد الشام والعالم بالماء و مصادر الأردن المائية قليلة بخلاف باقي دول بلاد الشام، مشيرة إلى أن 40% من مصادر مياه الأردن هي مصادر إقليمية مشتركة.
وبينت الزعبي أن المعطيات والمؤشرات الحالية تؤكد أن الأردن على موعد مع صيف قليل الماء، سيما باستمرار تعامل الحكومة مع الملف بنفس الطريقة والأدوات.
وأكدت أن ملف المياه لا يحظى بأولوية على جدول أعمال الحكومة، رغم الحديث المستمر عن أن المياه على رأس أولوياتها، مضيفة: “لدينا مشكلة إدارية حقيقية في التعاطي مع ملف المياه، الأمر الذي زاد من صعوبة الاوضاع”.
وأكدت الزعبي ان هناك مسؤولية تقع على عاتق وزارة المياه بعد قامت بتفريغ السدود في السابق ونحن بحاجة لكل قطرة ماء ولقد خسرت الوزارة العديد من الكفاءات في الاونة الأخيرة.
وأضافت الزعبي في تصريح خاص لـ”سواليف” : انها تعارض شراء الماء من دول أخرى، والاعتماد عليها، قائلة: “المياه أمن مائي، ولا يجوز الاعتماد على غيرنا، ووضع أرواحنا في أيديهم”.
وأشارت الزعبي ان على الحكومة ايجاد حلول سريعة من خلال تأهيل شبكات المياه ومعالجة الفاقد المائي وسرعة توفير طرق للمحافظة على مياه الفيضانات التي تذهب على دول مجاورة دون ان يستفيد منها الأردن .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى