ورقٌ على حبرٍ / علي أحمد

ورقٌ على حبرٍ

فلسفةٌ ورديَّةٌ
زعتريَّةُ اللونِ
فلسفةُ الفقراءِ

فلسفةٌ ورديَّةٌ زعتريَّةُ اللونِ: جزيرةٌ في وطني تقعُ منتصفَ البحرِ
تسيرُ على قواربِ الأصلِ..
تشرقُ منها وإليها الشمسُ
تزقزقُ العصافيرُ على ألحانِها؛
مُبشِّرَةً بيومِ الأملِ، فنحن من صنعِ الأملِ في أعماقِنا..
أيشهدُ لنا ذاكَ وذاكَ؟!
فنحن لا حولَ لنا ولا قوَّةَ إلا باللهِ ففي حبِّكِ طريقٌ إلى اللهِ…
شروقُ الشَّمسِ، وحبِّي لكِ أشياءُ لا ُتتغيَّرُ كلَّ صباحٍ..
هكذا قالوا وهكذا أنا..
لن نستسلمَ بسهولةٍ،
فإمَّا أنْ تتحقَّـقَ الاحلامُ أو تتحقَّقُ..
ففي تفاصيلِ عينيكِ يبقى الأملُ فأنتِ بداخلي أكثرُ منِّي
ِففي القرآنِ مُبَشِّراتٌ للهِ لنا
ولا حولَ لنا ولا قوَّةَ إلا باللهِ
لن نكونَ مثلَ تلكَ الغزالةِ التي أصبحَتْ فريسةً للأسد بكلِّ سهولةٍ رغم أنَّها أسرعُ منه بكثيرٍ..
أسبابٌ كثيرةٌ جعلَتْ منها فريسةً سهلةً؛
لأنَْها أثناءَ المطاردةِ تلتفتُ كثيرًا للخلفِ..
ممَّا يجعلُ سرعتَها تَضْعُفُ
كما أنَّ خوفَها وعدمَ ثقتِها بنفسِها جعلها تنهزمُ، فلنْ نكونَ مثلَها
هناكَ…
في وطنِنا فلسفةٌ!
واسمُها فلسفةٌ الفقراءِ
نعطي أنفسَنا أغلى ما نملكُ…
وهو القلبُ!!
نريد حلماَ ينير الأفاق
وينكش التاريخ من جذورة
ننتظر حلماَ جميلاَ
نريد حلماَ رائداَ عملاق
هكذا نهج نزار

Ali Ahmad Ayasrah

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى