سواليف
ينظم الاتحاد الأوروبي، ورشة عمل بعنوان “رؤية المتوسط 2030″، في الأردن بالفترة الواقعة بين 26 شباط و1 آذار المقبل.
ووفق ما نشر في موقع الاتحاد الأوروبي، فإن الورشة تشترط أن يكون المشاركون من “مصر وإسرائيل والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا”.
ويشير الموقع إلى أن الورشة الأولى عقدت في تونس، بينما ستعقد الثانية في الأردن، والثالثة في بروكسيل.
وزارة الشباب أكدت لـ”خبرني”، أنه لا علاقة لها بالورشة، لا من حيث التنظيم أو حتى المشاركة، وذلك بعدما قالت النائب ديمة طهبوب إن وزير الشباب فارس بريزات رفض التعليق على الورشة.
من جهتها عبرت حملة المقاطعة – فلسطين عن استنكارها ورفضها الشديدين للأخبار المتناقلة حول مشاركة الكيان الصهيوني في المؤتمر التطبيعي الشبابي “رؤية المتوسط 2030″ المقرر عقده في العاصمة الأردنية عمان نهاية فبراير الجاري بمشاركة منظمات ومؤسسات المجتمع المدني من عدد من الدول والجاليات العربية.
ودعت الحملة ، كافة الدول والجهات المُشاركة في المؤتمر، لمقاطعته الشاملة والانسحاب منه والعمل على افشاله، بسبب مشاركة الكيان الصهيوني فيه.
كما وطالبت كافة مؤسسات والمنظمات المشاركة للالتزام بمعايير المقاطعة التي تبناها المجتمع المدني العربي على مدى عقود، مطالبة بسرعة اتخاذ الإجراءات في حال وجود أي اختراق أو تجاوز لهذه المعايير.
وقالت الحملة” الهرولة العربية غير المسبوقة نحو التطبيع يشكل اعتداء سافر على القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر قضايا الأمة العربية والإسلامية ويُمثل مشاركة فعلية في تصفية الحقوق والثوابت الوطنية التي يجمع عليها الكل الفلسطيني وانخراط واضح لفرض صفقة القرن التصفوية.
واعتبرت أن مثل هذه المؤتمرات والورشات انما يستغلها الاحتلال لتسويق نفسه للعالم كواحة للسلام والتعايش، وللتغطية على جرائمه اليومية بحق شعبنا، وأن التصدي لظاهرة التطبيع بكل أشكاله هي مسؤولية جماعية وضرورة نضالية من أجل حرمان الاحتلال ومؤسساته من بعض أهم أدوات هيمنته وسيطرته على مجتمعنا ومقدراتنا.
كما واعتبرت الحملة أن مثل هذه المؤتمرات تمثل اعتداء سافر على القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر قضايا الأمة العربية والإسلامية ويُمثل مشاركة فعلية في تصفية الحقوق والثوابت الوطنية التي يجمع عليها الكل الفلسطيني.
