وداعاً 2022…. و مرحباً ب 2023

وداعاً 2022…. و مرحباً ب 2023

#ليندا_حمدود

الجميع يودعون ما تبقى من #السنة على طريقتهم أيام فقط.
يتذكرون ما حصل طوال عام كامل ، حمل كل شيء في سجله من #العام 2022 .
حمل الفرح و السعادة و النجاح و الإنتصارات و عادل ما يقابله من فشل و خيبة و أحزان لتكون سنة 2022 معادلة لكل عام لا تختلف في شيء عن الأعوام السابقة سوى أرقام تتغير و الأخرى تمضي في أرشيف التاريخ.
هناك من في العالم يعيش الحرب و الجوع و القهر و الحاجة و الضعف، و هنالك من يعاكسه بلذة الحياة من رخاء و راحة، و طمأنينة.
ليحمل العام 2022 حياة على قطبين فالسعادة و #الحزن لن يغيرا #العالم لكنهما يُعايشانه على طريقة إنفصالية.
لماذا نتهم الأعوام في الفشل ؟ و نحن من يتهاون في النجاح و نُمجد تمرد الأخلاق و الإنحطاط؟
لماذا نجعل العيب دائما في الأرقام و لا نُصلح ذات بيننا و نتقدم خطوات للأمام؟
لماذا نستسلم للأقدار ولا نغيرها ؟
تعودنا على التبعية و الأشياء الجاهزة ، دون بذل مجهود يُذكر .
تعودنا على التهاون و الإستسلام فإلى متى سنستمر في بيع أنفسنا لنُصنعَ من غيرنا؟
الأعوام ستتغير و الحياة ستستمر و العالم سيمضي نحن كبشر أو كعرب؟
هل سنواكب قافلة النجاح و نغير أنفسنا؟
أو نتركها تسير على ظهرنا بقيادة الغرب؟
نحتاج إلى إعادة تأهيل من نقطة البداية ، نحتاج إلى الإيمان الكامل المتكامل لكي نوفق في نقطة البداية.
نحتاج إلى تحمل المسؤولية في أخطائنا لكي تكون البداية من مركزنا.
نحتاج إلى الإيجابيات لكي نقف من جديد رغم أننا نحمل كل شيء في حوزتنا إلاّ و أننا لا نسير الشيء كما يجب .
بعد 2022 سيأتي 2023 لكي تطوي الماضي و تجعله عام لنا ليؤرخ العودة المنسية للعرب.
فكيف ستكون السنة القادمة في عودتنا؟
ماذا يخبئ لنا العام القادم؟
سئمنا من الترجي و الأماني بدون جد نريدها حقيقة على واقع أصبح ينزف لكي يشفى و يتغير للأحسن.

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى