#وخزة .. ( مَلْطَشّه ) الخيخه !! / أحمد أبو مالك

#وخزة .. ( مَلْطَشّه ) الخيخه !!
شحطوط الحارة .. وكل الحارات ؛
مساء الكرامه … ؛
(شحطوط) .. ؛ صبي يافع في الحارة ما شاء الله عليه مؤدب لا يعتدي على أحد مُسالِم لا يصرخ لا يُقاتل .. ؛ لا ينفعل وهادئ جدا .. ؛ لا يطرد الذبابة عن أنفه ..؛

.. ؛ في حارته وبين كل الحارات المُجاورة معروف بسلميته واستسلامه وأنه دائما يمشي الحيط الحيط ( ويا رب الستر ) … ولكن .. ؛
نعم ولكن … ؛ كان دائما يَضْرِبه اولاد الحارة .. ؛ فكف خماسي من هنا وقرصه او قزعه من هناك وعضة من ذلك او دعسة رِجِل من أولئك أو شلوط طاير من هناك او بعيد عنكم ( …. و …… ) من مارق الطريق .. ؛
لم يفزع لشحطوط أحد .. ؛ وكان أهله يقولون : له دير بالك لا تعمل مشاكل لا تعتدي على احد والذي يضربك طنشه … ؛ والعفو عند المقدرة يا شحطوط … ؛ وخليك متسامح … ؛ وظلك ” نايِط ونايْس ” .. خليط شَطور .. !!

أصبح شحطوط ( ملطشه أو خيخه ) للجميع … ؛ حتى انه اصبح اذا ذهب الى الحارات الأخرى الكل يفش غلُه فيه فيستقبلونه ويودعونه بالشلاليط والكفوف والدفش واللز والدز والشتائم .. ؛ … !!!

(#شحطوط الملطشه والخيخه) هل يصبح حكاية تراثية تتغنى بها الشعوب بعد سنوات …؛ ويكون حكاية بعض أوطان .. ؟؟!!!!

مقالات ذات صلة

يا شحطوط … ؛ وبعدين معك .. ؛ والله بكفي شحططه …. ؛
… ؛ #وكفى .. !!!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى