وثيقة عشائرية في إربد لترشيد مراسم العزاء

#سواليف

أطلق ديوان الشيخ وليد الخضير في بلدة الحصن بالتشارك مع مبادرة “إربد تقرأ”، وبحضور #شخصيات_رسمية وشعبية وممثلي هيئات ثقافية، نقاشا مفتوحا حول #ترشيد #مراسم_العزاء في #الأردن.

وناقش الحضور الذين توافدوا من مختلف مناطق المملكة إلى محافظة #إربد، الكثير من النقاط المتعلقة بمراسم العزاء ومنها تحديد مدة العزاء بثلاثة أيام وتنظيم ساعات العزاء وصناعة الطعام لأهل المتوفى.

وخلال اللقاء الذي أداره رئيس مبادرة “إربد تقرأ”، محمود علاونه قال الشيخ الخضير ، إن البعض أصبح يتباهى ويتفاخر بمراسم العزاء من حيث #التكاليف_الباهظة التي جعلت غير المقتدر يُقدِم على الاستدانة لمجاراة المجتمع.
بدوره أكد المهندس صفوان عثامنه، المسؤولية المجتمعية للمبادرة بنشر الوعي والثقافة الترشيدية كجزء من رؤية مبادرة “إربد تقرأ”، مشيدا بالدور الفاعل الذي تضطلع به مضافات ودواوين الأردنيين.

مقالات ذات صلة

وأشار رئيس مبادرة إربد تقرأ محمود العلاونة إلى أن هذه الوثيقة جاءت للتخفيف من الأعباء الاقتصادية والنفسية والآثار التي تترتب على تحميل البعض فوق طاقته للتخفيف عن كاهل الناس، خاصة وأن هناك من يستدين ويبيع أرضه وذهب زوجته لإقامة مراسم العزاء.

راعي اللقاء الفريق أول غازي الطيب أعلن عن دعمه المطلق لبنود المبادرة، داعيا الحضور للأخذ ببنودها والالتزام بها.

من جانبه أثنى رئيس جامعة جدارا الدكتور محمد طالب عبيدات على القائمين على هذه المبادرة، داعيا إلى إطلاق وثيقة شرف لترشيد مراسم العزاء وأن يقوم الحضور بحملها إلى عشائرهم في جميع مناطقهم.

وتحدث الشيخ ثامر ملوح الفايز عن مراسم العزاء، ودعا الحضور إلى التوافق على بنود من شأنها التخفيف على أهل المصاب وعن كاهل المواطن.

وقدم رئيس المجلس القضائي الشرعي الدكتور كمال الصمادي تأصيلا شرعيا مفصلا، أكد فيه أن الأحكام الشرعية بسيطة وميسرة ولكن العادات هي التي تدخلت فأصبحت حملا ثقيلا على المواطن.

ووقع المشاركون على مسودة الوثيقة تلاها على الحضور الشيخ أيمن الرياحنة ونصت على: أن مدة العزاء ثلاثة أيام اعتبارا من يوم دفن المتوفى، ويبدأ من بعد صلاة العصر وحتى العاشرة ليلا، على أن يترك الأمر لأهل المتوفى في شهر رمضان المبارك حسب ظروفهم، والالتزام بتقبل واجب العزاء على المقبرة بعد الدفن مباشرة ومنح الأولوية بالتعزية للضيوف من خارج البلدة،

كما نصت على إلغاء تقديم الطعام في بيوت العزاء ويقتصر ذلك على أهل المتوفى (الوضيمة)، واختصارها بأن يقوم أحد أبناء العشيرة بتقديم وجبة غداء، شريطة أن تكون في بيت من يقدم الغداء وليس في بيت العزاء لأن في ذلك إحراجات كثيرة وأن تكون لأهل المتوفى تحديدا، وينطبق ذلك على النساء في بيت عزاء النساء من ذوي المتوفى، واقتصار الضيافة في بيوت العزاء على القهوة العربية والماء فقط (بدون تمر)، وإلغاء بدعة فتح البيوت في العيد الأول لحالة الوفاة، والتوقيع على هذه المبادرة مفتوح لجميع أبناء الوطن والمقيمين في المملكة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى