أعلن #البيت_الأبيض، السبت، العثور على 5 صفحات إضافية من #الوثائق_السرية في #منزل_عائلة #الرئيس_بايدن في #ديلاوير، تعود إلى فترة تولي بايدن منصب نائب الرئيس باراك أوباما، تم العثور عليها بعد أن زار محامي #البيت_الأبيض ريتشارد ساوبر المنزل، الخميس.
وتضاف الصفحات إلى وثائق أخرى عُثر عليها في المنزل في ولاية ديلاوير، وفق ما كشف البيت الأبيض، الخميس، ووثائق أخرى عُثر عليها في مكتبه السابق في مركز أبحاث بواشنطن.
وعثر على وثائق سرية في مكتب استخدمه بايدن بعدما أنهى خدمته كنائب للرئيس السابق باراك أوباما في العام 2017 وفي منزله في ديلاوير.
ستمثل قضية الوثائق السرية التي عثر عليها في منزل بايدن على ما يبدو عقبة في طريق الرئيس الأمريكي الذي يفكّر في الترشح لولاية ثانية في العام 2024.
ورأى روبرت شابيرو، أستاذ الحكومة والشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا الأمريكية أن قضية اكتشاف وثائق سرية في مكتب بايدن قد أثارت انتقادات كبيرة وستستمر في ذلك، لدرجة أن بعض #الديمقراطيين قد يثيرون تساؤلات حول مدى ملاءمة ترشح بايدن لفترة رئاسية ثانية.
وأكد شابيرو ، أن تأثير هذه القضية على مستقبل بايدن السياسي وترشحه لفترة ثانية سيعتمد أيضا على نتائج التحقيق وما إذا كان يستدعي توجيه اتهامات ضده وكذلك ضد دونالد ترامب، الذي أيضا وُجد في مكتبه وثائق سرية.
ولم يستبعد الخبير الأمريكي نقل القضية إلى المحاكم، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على النتائج والتوصيات من التحقيق الجاري.
وأوضح أنه إذا لم يتم توجيه الاتهام إلى ترامب، فلن يتم توجيهه إلى بايدن أيضا، لأن مخالفته أقل خطورة من مخالفة الرئيس الأمريكي السابق الذي تصرف بطريقة قد تكون مصمّمة على إعاقة سير العدالة، بالمقابل فإن الرئيس الحالي لم يتصرف بطريقته.
وأضاف، أنه “مهما كانت التهم التي قد يتم توجيهها إلى بايدن، فإنها لن تكون خطيرة مثل تلك الموجهة ضد ترامب، لكنهم يمكن أن يكونوا جادين بما يكفي لإثارة تساؤلات حول مدى ملاءمته للاستمرار كرئيس”.
ولم يؤكد بايدن بعد أنه سيترشّح لأربع سنوات أخرى في 2024، لكن يتوقّع أن يعلن قراره في غضون أسابيع، فيما سيكون خطاب حال الاتحاد السنوي في السابع من فبراير، فرصة لتقديم برنامجه أمام جمهور تلفزيوني ضخم والكونغرس.
وضغط الصحفيون خلال إحاطة للبيت الأبيض، أمس الجمعة، على الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار للحصول على إجابات حول الطريقة التي تعامل بها فريق بايدن مع كشف العثور على الوثائق.
وفي إجابة على الصحفيين، تمسكت جان بيار بالقول إن الإجابة على الأسئلة ذات العلاقة بمراجعة المستندات أو عملية التدقيق فيها تستوجب إحالة إلى وزارة العدل، مضيفة: “لن أخوض في أي تفاصيل هنا”.
ولا يوجد إلى حد الآن أي مؤشر على ارتكاب مخالفات جنائية، فيما يقول البيت الأبيض إن عدم إعادة هذه الوثائق بعد مغادرة بايدن إدارة أوباما كان عن قلة انتباه، حيث قالت جان بيار: “أكرّر أننا نأخذ هذا الأمر على محمل الجد. الرئيس يأخذ المعلومات السرية والوثائق السرية على محمل الجد”.
ويتعاون فريق بايدن مع المحققين، وسرعان ما عيّن وزير العدل ميريك غارلاند مدّعياً عاماً خاصاً لرئاسة التحقيق في ما حدث.
ويقول المدافعون عن بايدن إن ما حدث بعيد كل البعد عن تصرفات الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يخضع للتحقيق بسبب طريقة تعامله مع وثائق سرية.
وأخذ ترامب مئات الملفات السرية من البيت الأبيض إلى منزله في فلوريدا، كما أنه قاوم محاولات المسؤولين لاستعادة الوثائق حتى وقّع قاضٍ أمر تفتيش لمكتب التحقيقات الاتحادي.