وانتهت المسرحية !!

وانتهت المسرحية !!
إحسان الفقيه

قتل البغدادي نفسه أم قتلوه ؟!
لا يهم !
الأمر سيان
فخبر مقتله تمثيلي لنهاية المسرحية،
ويعود أبو بكر المزعوم بعد حلق لحيته؛ ليعيش حياته الطبيعة في البلاد التي رشحته للعب الدور …

وانتهت المسرحية
لتبدأ مسرحية أخرى تشوه فيها صورة الإسلام، وصورة الخلافة وصورة الجهاد الحقيقي، وصورة العلماء، وصورٌ كثيرة …
أنتهت المسرحية
بعدما أحرقت داعش مئات من شباب المسلمين في صفوفها، وآلافا ممن كفرتهم ثم قتلتهم.
أنتهت المسرحية ..
بعدما اُتهمت مساجد المسلمين، وحلقات التحفيظ !!.
أنتهت المسرحية ..
بعدما قِيد شبان المسلمين إلى السجون؛ بشبهة الانتماء لداعش!!.
أنتهت المسرحية ..
بعدما أفسدت جهاد أهل السنة في العراق ضد المجوس الصفويين، وسلمتهم الموصل ومناطق السنة، وهجَّرت مئات الآلاف من سنة العراق؛ ليقتلهم مجوس إيران، والجوع والعطش، والمرض.
أنتهت المسرحية ..
بعدما آذت المسلمين المقيمين بالغرب، وجَرَّأت عليهم الكفار؛ ليقتلوهم رميًا بالرصاص، أو ضربًا بالعصي، أو دهسًا بالسيارات.
أنتهت المسرحية ..
بعدما أرعبت جوامعنا في عموم أوطاننا.
بعدما اتهمت العلماء والمصلحين والدعاة، – والذين حذروا من داعش أكثر من غيرهم- بعدما اتهمتهم بالتنظير لها !!!.
أنتهت المسرحية ..
بعدما أفسدت جهاد أهل السنة في سوريا ضد النصيري الخبيث ومن معه من ميلشيات المجوس، وقد كانوا قاب قوسين أو أدنى من قصر بشار بدمشق؛ ليعيدوهم للمربع الأول.
أنتهت المسرحية ..
بعدما تسببت في حظر الحجاب في دول غربية شتى.
أنتهت المسرحية ..
بعدما أحرقت مكتبة الموصل، وتسببت في سرقتها، وفيها آلاف المخطوطات .
بعدما .. وبعدما ..
وأخيرًا نجحت الاستخبارات المجوسية واليهودية، في تسليم العراق كل العراق للمجوس، ويعلن العبادي دحر داعش وإبادتها ..
أنتهت المسرحية ..
ولم تنتهِ معركة الوعي ضد كل ما يسيء للإسلام والمسلمين، وضد كل من يتلفّع بزيِّ الإسلام ليهدم الإسلام .
أنتهت المسرحية ..
بعدما نهبت أموال المسلمين بحجة محاربة داعش، والتحالف ضدها.
أنتهت المسرحية ..
وزاد الوعي واليقين عند كل مسلم بأن كل ما فعلته داعش لا يمت للإسلام بصلة، وإن زعموا ومن معهم من جهلة أو منافقين متربصين .
أنتهت المسرحية ..
وزاد اليقين والوعي بأن الجهاد (الشرعي) في موضعه الحقيقي باقٍ إلى قيام الساعة.
وأن العلماء مهما شُوهت صورهم هم قادة الأمة وموجهوها، ومقيموا الملة وصائنوها.
وأخيراً .. انتهت المسرحية ..
وستنقل تجربة نجاح داعش من وجهة نظر المجوس والمنافقين (نجاحها في تحقيق المصالح اليهودية والمجوسية، وفي إذلال المسلمين وغيرهم وإرهابهم باسم الإسلام )

إذا أُحتيج إليها
.
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. صدقت
    انتهى الفصل الأول من المسرحية
    ونحن الان ببداية الفصل الثاني منها

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى