كشف #والد #الطفل #المقتول على يد أمه، التي قطّعتْ جثته وطهت أجزاء منها بقرية شلبي التابعة لمركز #فاقوس في محافظة الشرقية (شمالي #مصر)، تفاصيل جديدة عن #الجريمة_البشعة التي هزت الشارع المصري خلال الساعات الماضية؛ حيث كشف سبب قتلها له؛ مؤكدًا أن طليقته المتهمة، في كامل قواها العقلية، وكانت في وعيها أثناء ارتكابها جريمتها في حق نجله.
ونقل موقع “أهل مصر” عن “ح. أ.” والد طفل الشرقية المقتول على يد أمه، أنه تلقى الخبر عن طريق إخوته؛ حيث أخبروه أن ابنه مريض وعليه الحضور لرؤيته، مضيفًا: “لما وصلت، الأمن منعني أشوف ابني لبشاعة المنظر”؛ لافتًا إلى أن زوجته تأخرت في “الخلفة” وأنجبا ابنهما المجني عليه بعد 3 سنوات من الزواج.
وتابع الأب المكلوم: “انفصلنا عن بعض منذ 4 سنوات بسبب أن لها أرضًا من والدها وطلبتْ مني ترك المنزل وأهلي والذهاب معها للعيش في الأرض؛ لكنني رفضت، وانتهت العلاقة بيننا بكامل إرادتها، وحاولتُ استرجاعها بعد الطلاق لكنها رفضت وتمسكتْ برأيها”.
متابعًا أنه في الفترة الأخيرة لاحظ محاولتها منعه من رؤية ابنه، وكانت تحاول زرع الكره في قلبه من ناحيته، “ابني كان هو اللي بيربطني بيها، وكنت بشوفه كل فترة واجيب له لبسه وحاجته؛ لكن في الفترة الأخيرة كانت بتحاول تبعدني عنه وتزرع في قلبه الكره من ناحيتي، وإنه ميروحش ليا، وكنت بحاول أتواصل مع أهلها علشان أعرف أشوف ابني وأطمن عليه”.
وكان الدكتور سمير محمد صالح، محامي والد الطفل المقتول على يد أمه في الشرقية، قد كشف أن المتهمة أدلت باعترافاتها أمام النيابة العامة بتفاصيل الواقعة كاملة.
ونقل الموقع عن “صالح”: أن المتهمة قالت في اعترافاتها حول دوافع القتل لديها: “عايزة أريّحه وأرتاح.. عايز أنتقم من أبوه وأرتاح، كل شوية ييجي أبوه عايز ياخده”؛ مؤكدًا أنها في كامل قواها العقلية والنفسية.
وأكد “صالح”، أن الأم المتهمة كانت في قمة الثبات وروت تفاصيل الواقعة كاملة دون أن تذرف دمعة واحدة من عينها ولا تشعر حتى بالندم.
وتابع أن المتهمة قامت بقتل ابنها باستخدام يد فأس خشبية وسكين، وضربه على رأسه 4 ضربات، وهو يستنجد تحت يديها ويتوسل لها أن ترحمه، وارتكبت ذلك الجرم دون أن تذرف عيناها دمعة واحدة، ثم قامت بذبحه وتقطيع جسده بفصل اللحم عن العظم داخل الحمام، ثم وضعت إناء على النار وبه كمية من المياه ووضعت بها أجزاء من جسده ورأسه وسلختها وعبثت بها حتى أخفَتْ معالم الوجه.
وكانت النيابة العامة قد أصدرت بيانًا بحبس المتهمة بقتل ابنها وتقطيع جثته ووضعه داخل دلو، كما رجّحت سلامة المتهمة لقواها العقلية والنفسية؛ وهو الأمر الذي تسعى النيابة العامة إلى التحقق منه على نحو يقيني بإجراءات قانونية رسمية محددة.
البداية كانت بتلقي بلاغ مديرية أمن الشرقية بلاغًا من مركز شرطة فاقوس بالعثور على جثة طفل مُقَطعة داخل جردل بأحد المنازل بنطاق دائرة المركز.
وبالانتقال والفحص توصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة سيدة تدعى “هناء” في العقد الثالث من العمر والدة الطفل المجني عليه، ورجّحت التحريات الأولية للنيابة العامة سلامة قواها العقلية والنفسية؛ وهو ما تسعى النيابة لإثباته بإجراءات قانونية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وتباشر النيابة التحقيق في ملابسات الواقعة وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.