والد الشهيد ” بهاء عليان ” لسواليف: فرحت لـ “سلسلة القاريء الاردني” كما لو ان البهاء حيا بيننا

سواليف – احكام الدجاني
اقيمت امس السلسلة البشرية القرائية كخلفية لأطول سلسلة قرائية في العالم “سلسلة القاريء الاردني” وجاءت هذه الفعالية استكمالا للسلسلة التي أحياها الشهيد المثقف الفلسطيني بهاء عليان حول أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة .
اجتمعت كل فئات الشعب الأردني في الساحة الهاشمية حاملين كتبهم ومؤكدين ان الفكرة لا تموت.. وانها باقية تخلد روح الشهيد بهاء وكل الشهداء.
سواليف وفي اتصال مع والد الشهيد (بهاء) المحامي محمد عليان قال: شعرنا بالفرح والبهجة كما لو ان البهاء حيا بيننا كيف لا وفكرته تتجسد بأفضل تجلياتها وتخترق الحدود والحواجز لتشكل حالة ثقافية عربية بل وعالمية غير مسبوقة، قد يرحل الجسد ولكن الفكرة باقية ولا تموت.
وعن القراءة يقول: مجرد القيام بهذه الفعالية فهي رسالة باننا امة تحب الحياة وان امة اقرأ اصبحت تقرأ واتمنى وارجو ان تصبح القراءة عادة اصيلة تدخل كل بيت ليس فقط وفاء للشهداء والبهاء بل لان الشعب القاريء يخطو الخطوة الاولى نحو التحرر من كل اشكال العبودية.
سواليف التقت عبدالله الجوهري المسؤول والمنظم للسلسلة ليجيب: العدد كان كبيرا، حيث وصل الى 450 قاريء وقارئة اطفال شباب نساء، تلتها فعالية “المايك” العشوائي حيث قرأ البعض فقرات من كتبهم التي معهم، والختام بنشيد موطني.
وقد تم توقيع كتاب خربشات من المنفى للكاتبة هبه الجندي.
واضاف قام المشاركون بحملة تبادل كتب فيما بينهم.
وعن التحضير لسلسلة اخرى اضاف: يتم التحضير الان لسلسلة عالمية جديدة في 16-4 ولم يحدد المكان والزمان بعد.
اما اكثر شيء تأثر به عبدالله هو اتصال والد الشهيد “محمد عليان” به معبرا عن سعادته بهذه السلسلة وامتداد فكرة ابنه الشهيد بهاء عليان.
اما عمر نايفة: الفكرة التي جمعتنا عظيمة، والتي يجب أن تستمر فينا, بهاء ليس يوماً ولا فكرةً مرتبطةً بيوم ولا بساعةٍ محددة, فالأفكار العظيمة مرتبطة بكل وقتٍ وساعة وثانية, الأفكارُ العظيمة تدوم للأبد, تدوم إلى الما لا نهاية, تدوم وتتناقل بيننا وبداخلنا وتنتقل من جيلٍ إلى جيل, تنتقل مع الأيام وتنهمر كما النهر الجاري, لا يوقفها شيء ولو وضعت الصخور عقبةً في طريقها سيأتي يومٌ وينجرف كل شيءٍ يقف أمامها, بهاءُ لم يمت, بل هوَ حيّ, حيٌّ فينا, كما العياش الذي لا يموت فينا وكما الياسين الذي يحيى في قلوبنا وكما الكثير غيرهم, كما عبدالله عزام والرنتيسي, هم خالدون في الذاكرة لا يغيبون عنها خالدون فيها أبدا, لن يغيبوا, فهم فيها كلما صورت لنا الحياة مشهداً موجعاً مؤلما منها, هم فيها كلما رأينا الأطفال الذين سلب حقهم في الحياة , فشكراً لهم.
1958488_10207859600822494_3099612496303222504_n

12063710_10207859600942497_6606172836666272664_n

12321454_10207859602902546_6583098031209292144_n

12472306_10207859600782493_1939029980641368396_n

12717884_10207859602662540_5287793345127623700_n

12718210_10207859601582513_375947094047431946_n

12923351_10207859603382558_5485400135525627287_n

12928180_10207859598702441_2593323979834555826_n

12928184_10207859597782418_3356106104524770600_n

12933039_10207859598622439_1551268529018401644_n

12936532_10207859597942422_6389090530620004459_n

12961532_10207859601742517_4048798422738584059_n

12919825_10207859603222554_6181470274468458412_n

12920368_10207859602342532_4594240584162644698_n

12920381_10207859601702516_3904907842239599511_n

12963437_10207859602222529_4234701977447886288_n

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى