سواليف
روت #والدة الشاب #صهيب_التعمري الذي قتل مؤخرا بــ رصاصة #طائشة أطلقت في احدى المناسبات في منطقة #حي_نزال بالعاصمة عمّان تفاصيل ما جرى وشعورها بعد فقدانه.
وقالت إن الذي أطلق الرصاص كسر قلبها وقتلها قبل أن يقتل ابنها صهيب.
وأضافت أنها ذهبت إلى #المستشفى لرؤية ابنها الذي كان يرقد على السرير في العناية الحثيثة لكنه لم يكن يتحرك أو يرد عليها.
وأشارت إلى أن ابنها كان حافظا للقرآن الكريم ولم يقم طوال حياته بالتعدي على أحد أو التدخل بشؤون أحد، مطالبة بإعادة ابنها إلى الحياة أو #إعدام_القاتل أمام الجميع.
وتابعت: “بدي أشوف ابني.. حرموني ضناي.. حسبي الله ونعم الوكيل”.
ودعت إلى تطبيق أحكام القانون بحق القاتل الذي أراد أن يفرح فسرق فرحتها بابنها.
وختمت حديثها بقولها: “متت أنا معه.. هو اندفن تحت التراب وأنا متت بالدنيا”.