نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن #والدة #الأسيرة، التي أفرجت عنها حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) #إميلي_ديماري، أنها “في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعنا”.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تم أسر إميلي من منزلها في إطار عملية #طوفان_الأقصى. وأثناء العملية أصيبت في يدها وساقها، وهي الأسيرة البريطانية الوحيدة في قطاع #غزة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني 2025، وبعد 471 يوما من الأسر، أُطلق سراحها مع رومي جونين ودورون شطنبر خير ضمن صفقة تبادل أسرى.
من جانبها، قالت الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها إيلانا غريتسوفيتسكي إنها تشعر بالخوف لأنها لم تسمع من رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أي التزام بإنهاء الحرب.
وأمس الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان- استلامه 3 أسيرات من طواقم الصليب الأحمر الدولي، أفرجت عنهن حركة حماس من قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الطرفين.
وخلال عملية التسليم، ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بحالة جيدة، بعكس أسرى فلسطينيين سبق أن أفرجت إسرائيل عنهم، إذ بدت عليهم علامات التعذيب والتنكيل والتجويع، بينما خرج بعضهم وسط حالة نفسية منهارة.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن حركة حماس قدمت هدايا تذكارية للأسيرات الإسرائيليات الثلاث تضمنت خريطة لقطاع غزة وصورا للأسيرات أثناء فترة الأسر، وشهادة تقدير.
وليست هذه المرة الأولى التي تُظهر فيها الحركة معاملة حسنة للأسرى الإسرائيليين، حيث أطلقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سراح مجموعة منهم ضمن الهدنة الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023، مما أثار اهتماما كبيرا حينها بشأن حُسن تعامل الحركة مع الأسرى خلال فترة احتجازهم.