نائب سابق في لواء بني عبيد يدعوا أقاربه إلى الإختيار على أسس عشائرية وينهاهم عن الإختيار على أسس سياسية ..واعجبي
أحد نواب لواء بني عبيد السابقين ولدورتين متتاليتين يقول في اجتماع لأقاربه أمس بأنه يجب على أقربائه أن يجمعوا على ترشيح مرشح واحد علما بأن عدد الناخبين من اقرباءه يتجاوز 4000 ناخب. يا ترى كيف يمكن أن يسير جميع الناخبين وراء شخص واحد لمجرد أنه يحمل اسم العائلة الأخير وبغض النظر عن توجهاته السياسية وتاريخ الشخصي ؟؟
وهل هي وكالة عامة مطلقة نعطيها للنائب ليتصرف “بمعرفته” والإسلوب الذي يراه مناسبا في البرلمان؟وهل هؤلاء الأقرباء من الناخبين عبارة عن مجرد أرقام أو مجرد قطيع يسير وراء شخص محدد نسلمه أعناقنا ويتولى أمرنا لينتهي به الأمر في ترتيب أوضاع أبناءه وتعظيم مكتسباته خلال وجوده في مجلس النواب؟
كيف لهذا النائب الأشم الذي جلس لدورتين متتاليتين دون أن ينبت ببنت شفه في البرلمان أن يقوم بالوعظ والإرشاد على الناس ويقول نحن لا نريد تفكير سياسي ولا حزبي وأنما نريد شخص واحد يمثلنا وأنا أتساءل كيف يمثلنا هذا الشخص وبأي اتجاه إذا كنا لا نتفق معه في أي من طروحاته السياسية هذا اذا كان له طروحات سياسية أصلا.
النائب السابق يريد أقاربه أن يكونوا مسحجين مثله وينكر أن العمل البرلماني هو عمل سياسي بامتياز خصوصا بعد أن أصبحت عملية تلبية الخدمات للناس هي من صلاحية مجالس اللامركزية؟ هذا النائب الذي قام بمنح بعض الأردنيين من الذين ينتمون إلى فئة النورقام بمنحهم اسم عشيرته ليحصل على أصواتهم لا يحق له أن ينظر علينا ويطلب منا أن لا نمارس حقنا في اختيار نوابنا وممثلينا على أسس سياسية وكفاءة تشريعية. أخيرا أشعر بالحزن الشديد بأنه ما زال مثل هذا النائب يحظى ببعض الدعم من الناخبين…