
قال #مسؤول_أمريكي أن ” #الخطة_العربية لا تعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن” وذلك بعد تأييد قادة عرب أمس خطة مصرية لإعادة #إعمار_القطاع دون تهجير سكانه.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي براين هيوز إن الخطة “لا تعالج حقيقة مفادها أن #غزة غير صالحة للسكن حاليا ولا يمكن للسكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة”.
وأضاف هيوز: “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس”.
وتابع: “نتطلع إلى مزيد من المحادثات لإحلال السلام والازدهار في المنطقة، ويبدو أنه يترك الباب مفتوحا لمزيد من المحادثات مع الحلفاء العرب”.
واعتمد القادة العرب خطة مصرية لإعادة إعمار غزة أمس الثلاثاء والتي من شأنها أن تكلف 53 مليار دولار وتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الاقتراح الذي رحبت به “حماس” لاحقا ورفضته الولايات المتحدة وإسرائيل، تم قبوله في ختام القمة التي استضافها في القاهرة أمس.
وصرح السيسي في القمة بأنه متأكد من أن ترامب “سيكون قادرا على تحقيق السلام في الصراع الذي دمر قطاع غزة”.
ومع ذلك، لم يتناول الاقتراح الأسئلة الرئيسية التي تحتاج إلى إجابة حول مستقبل غزة فيما يتعلق بدور “حماس” وأي البلدان ستوفر المليارات من الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار، وفق الصحيفة.
وأكد السيسي أن خطة بلاده ستسمح للفلسطينيين بالبقاء في الأراضي التي مزقتها الحرب. وقال إن “تكنوقراطيين فلسطينيين مستقلين غير تابعين لحماس سيديرون القطاع بعد انتهاء الحرب”.
وأضاف أن “اللجنة ستكون مسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة، استعدادا لعودة السلطة الفلسطينية”.
وفي بيان لها، قالت حركة “حماس” إنها رحبت بالخطة وكذلك بتشكيل اللجنة الفلسطينية.