
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين مطلعين أن #الاستخبارات_الأميركية تساعد #إسرائيل في #رسم #خريطة لشبكة #أنفاق #حماس تحت الأرض بغزة
وحسب صحيفة “واشنطن بوست” إن فريقاً أميركياً في إسرائيل قدم معلومات دقيقة للجيش الإسرائيلي، تضمنت صوراً لموقع العملية ملتقاطة من الجو.
وأوضحت المصادر للصحيفة أن الفريق تكون من عناصر العمليات الخاصة والمخابرات العاملين في السفارة الأميركية بالقدس، وهو في إسرائيل منذ بداية الحرب في تشرين الأول الماضي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتانياهو أمام لجنة برلمانية يوم الاثنين الماضي إن أي “ادعاءات بأننا وافقنا على وقف إطلاق النار دون تلبية شروطنا غير صحيحة”.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي قال فيه مسؤول حماس سهيل هندي، لصحيفة واشنطن بوست إن الخطة التي قدمها الرئيس بايدن علناً “لا تزال قيد المناقشة” من قبل الحركة.
ويساعد محللو الاستخبارات الاميركية أيضاً الإسرائيليين في رسم خريطة واسعة لشبكة الأنفاق التي بنتها حماس تحت غزة.
وقال مسؤولو دفاع أميركيون إن واشنطن قدمت المشورة للإسرائيليين، إلا أن الخبراء الأميركيين لم يرافقوا الجيش الإسرائيلي في أي مهام في قطاع غزة، حيث أصر الرئيس بايدن على أنه لن يضع “قوات أميركية على الأرض” هناك.
التخطيط للعمليات الخاصة
كذلك، أكد مسؤول أميركي لشبكة “سي إن إن” الأميركية أن خلية أميركية دعمت إسرائيل في تحرير الرهائن أمس، وعملت مع القوات الإسرائيلية حتى الوصول إليهم.
وقال المسؤول إنه في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول، عرضت الولايات المتحدة على إسرائيل التخطيط للعمليات الخاصة والدعم الاستخباراتي، لإنقاذ الرهائن الذين احتجزتهم حماس، وفقًا لمسؤول دفاعي أمريكي.
واستعدت القوات الإسرائيلية لأسابيع قبل عملية أمس، بمشاركة مئات من الجيش الإسرائيلي، وجهاز المخابرات الداخلي، ووحدة خاصة من الشرطة.
يُشار إلى أنه يوم أمس السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي،، تحرير 4 رهائن أحياء في عملية عسكرية خاصة في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة.