كشفت #هيئة_شؤون_الأسرى والمحررين (مقرها رام الله)، الأربعاء، أن ” #أسرى #سجن_ريمون يعانون من #حرب_تجويع وإذلال يومية تمارسها إدارة السجن بحقهم بشكل يومي، عدا عن #البرد_القارس الذي يفتك بأجسادهم الهزيلة”.
وقال محامي الهيئة عقب زيارته لعدد من أسرى السجن، إن “الأسير حاتم ياسر محمد الجيوسي (53 عاما)، قسم 18 نفحة، من طولكرم، وهو محكوم مؤبدات+55 عاما، يعاني من انسداد في شريان، ويأخذ أدوية ومميع دم”.
وأضاف المحامي أنه “تم إحضار الأسير الجيوسي للزيارة بعد اقتياده بطريقة مهينة لمسافة 450 مترا تقريبا، ثم تم وضعه بغرف الانتظار لفترة طويلة وهو مقيد اليدين والرجلين ومعصوب العينين، ما سبب له الإرهاق والتعب والخوف، وفي بعض المرات تعرض لإصابات جسدية نتيجة السقوط”.
وأوضح المحامي أنه “لا يتوفر للأسرى في القسم الذي يقبع فيه الجيوسي أي مستلزمات، كما تم سحب كامل الأغراض الخاصة بهم، فلا يتوفر للمعتقل داخل القسم إلا الملابس التي يرتديها، كما تم سحب كافة الأجهزة الكهربائية من داخل الأقسام”.
وأكد أن “الأسرى منقطعون عن العالم الخارجي ولا يعرفون أي شيء عما حصل خلال الفترة السابقة”.
وبين أن “إدارة سجن ريمون تتعمد معاملة الأسرى بشكل سيئ للغاية، من عقوبات وإهانات واعتداءات وتفتيشات مستمرة تسبب القلق والإرباك والخوف لديهم، كما أن السجانين صادروا (الكنتين) وكل محتوياته ولم تُبق إدارة السجن للمعتقلين أية مقومات للحياة”.
وأشار المحامي إلى أن “إدارة السجون تنتهج سياسة التجويع، إذ يتم إعداد الطعام بطريقة تسبب ضررا صحيا للأسرى، وبكميات قليلة وجودة رديئة ولا تلبي احتياجات أي أسير، حيث أن أغلب الأسرى تراجعت أوزانهم بطريقة كبيرة تتراوح ما بين 20 إلى 30 كيلوغراما”.
وتابع أن “الأسرى محرومون من السكر والملح، فمعظمهم أصبح يعاني من فقدان الوعي نتيجة لنقص السكر بالدم، كما أن الطعام يحضر بلا ملح ولا يسمح للأسرى شرب الشاي أو القهوة”.