سواليف
امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصور المفقودين والضحايا في هجوم نيس، وأنشأ ناشطون عبر موقع تويتر حساب SOS NICE لمساعدة الأهالي على معرفة مصير أبنائهم والتواصل مع مَنْ بقي منهم أحياء، بعضهم تم تأكيد وفاته، وآخرون لا يزالون في عداد المفقودين فيما يلي هوياتهم وجنسياتهم:
شقيقان من أصول عربية هما نجم الدين 7 سنوات، وأيمن 5 سنوات لايزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة، وقد وجّه أقاربهم نداء استغاثة لمن يتعرف عليهم.
روبير مارشون فرنسي تم تأكيد خبر وفاته بعد أيضا.
ريان شاب من أصول عربية كان حاضراً خلال الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي ولايزال مصيره مجهولاً. الشابة ليلى كانت حاضرة رفقة أصدقاء لها للاحتفال لكن لايزال البحث عنها جارياً. مارك فوكي 22 عاماً أطلق والده نداء استغاثة عبر هذا الحساب ولايزال مصيره مجهولاً. مريم بلعزوز شابة من أصول عربية لاتزال في عداد المفقودين ولم يتأكد حتى اللحظة مصيرها.
الطفل أدريان برني ابن التسع سنوات كان قد حضر رفقة والدته وشقيقته الكبرى الاحتفالات البارحة لكن حتى اللحظة لايزال مصيره غامضاً.
يذكر أن شهود عيان أكدوا لوسائل إعلام فرنسية أن تونسيين وجزائريين ومغاربة كانوا ضمن الضحايا الذين سقطوا خلال عملية الدهس الذين شاركوا في الاحتفالات البارحة.
موقع بزفيد الأميريكي رصد بعض أسماء الضحايا من حملة الجنسية الأميركية:
شون كوبلاند 52 عاماً
شون كوبلاند مواطن أميركي من أوستن في تكساس قُتل في الاعتداء هو وابنه حسبما أفاد به أحد أقاربهم لموقع “بزفيد نيوز”، حيث كان شون مع زوجته وأطفاله في إجازة صيفية في فرنسا حينما وقع الحادث.
برودي كوبلاند 10 سنوات
كان بصحبة أبيه شون في مدينة نيس عندما قتل حسبما قاله أحد الأقرباء لموقع “بزفيد نيوز”.
وكتب فريق هيل كونتري للبيسبول رسالة على فيسبوك مرفقة بالصورة أعلاه تقول: “عصر اليوم قتل لاعبنا برودي كوبلاند وأبوه شون أثناء اعتداء إرهابي في نيس بفرنسا. وقد وردتنا الصورة في وقت سابق اليوم من شاطئ الريفييرا الفرنسي، لا أحد يستحق مصيراً كهذا، خاصة هذه العائلة الرائعة. أنتما في قلوبنا وفي ذاكرتنا وأدعيتنا. ارقدا بسلام يا برودي وشون، فذكراكما في قلوب الكثيرين”.
هافنغتون بوست