هناك من أشار لبايدن أن لا يتكلم أثناء لقائه فلسطينيين

#سواليف

تحدث الرئيس الأمريكي أمام العاملين في #مستشفى #القدس ببيت لحم بحماسة وانفعال، مشددا على أنه صادق في تقديره الكبير للعاملين في القطاع الصحي، واصفا #الممرضات بأنهن “ملائكة الجنة”.

وظهر انفعال و #حماس بايدن في استرساله ومحاولته الحديث بسرعة ما تقطعت له أنفاسه واضطر للتوقف وشرب الماء، والاعتذار من الحضور.

وبدا موضوع معاناة المرضى قريبا من وجدان الرئيس الأمريكي الذي تذكر المحن التي مر به وبأسرته، وسرد مواقف منها، مظهرا الدور الكبير للممرضات في تقديم العون له حتى أنه قال “لولا تلك المساعدة لكدت أفقد حياتي”، كما خاطب الممرضات قائلا: “حين أراكن أرى الأمل”.

وتحدث بايدن مطولا نسبيا عن مرض السرطان بشكل خاص، مشيرا إلى أنه حين كان مستشارا للرئيس باراك أوباما، طالب بتقديم المساعدات لجميع المستشفيات في العالم.

وتابع قائلا في هذا السياق: “وحين تسلمت الرئاسة قلت يجب أن نعمل من أجل الحد من مرض السرطان، وألا نسمح له بحرمان الكثيرين من الحياة. لا بد أن يكون هناك علاج لهذا المرض”.

وفيما يشبه إعلان حرب على السرطان، قال الرئيس الأمريكي: “بدأت في تخصيص الميلارات للرعاية الصحية واستحدثت قسما في وزارة الدفاع ومكتبا لمتابعة التطورات التقنية على جميع المستويات من أجل مكافحة والحد من خطر السرطان. هذا استثمار للحاضر والمستقبل”

وبدا كما لو أن بايدن يريد الحديث أكثر إلا أن هناك من أوقفه، حيت قال: “هناك من نظر إلي، وأعين تقول أني تحدثت كثيرا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى