
سواليف
يعول نادي مانشستر سيتي الإنجليزي على مدربه الجديد بيب غوارديولا لجذب مهاجم برشلونة الإسباني لوينيل ميسي، حسب تقارير إعلامية. لكن هل ينجح غوارديولا في توظيف علاقته الشخصية بميسي؟ وبماذا يمكن أن يغريه بمغادرة بيته الثاني؟
ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية الخميس أن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي يعلق كل آماله على المدرب الإسباني بيب غوارديولا لإقناع نجم برشلونة ليونيل ميسي للالتحاق بصفوفه. ومن المقرر أن يتولى غوارديولا المدرب الحالي لبايرن ميونيخ تدريب فريق مانشستر سيتي بداية من الموسم المقبل لمدة ثلاثة أعوام، خلفا للمدرب الحالي مانويل بلغريني.
تقديم عروض خيالية لجذب ميسي
وإذا نجح غوارديولا بالفعل في إقناع ميسي بالانتقال إلى مانشستر سيتي، ستكون مناسبة بالنسبة لهما لمواصلة رحلة النجاح التي بدأها البرغوث الأرجنتيني ومدربه غوارديولا في برشلونة، حيث تمكنا بين عامي 2008-2012 من إحراز 14 لقباً مع النادي الكتالوني. وبحسب الغارديان، فإنه من المتوقع أن تعرض إدارة النادي الإنجليزي على اللاعب الأرجنتيني عروضاً مالية خيالية لحمله على إنهاء مشواره مع برشلونة، حيث أكد مسؤولون في النادي الإنجليزي إنهم يبذلون كل في وسعهم للاستفادة من خدمات ميسي.
بيد أن لاعب مانشستر سيتي وزميل ميسي في المنتخب الأرجنتيني، اعتبر أن انتقال مواطنه إلى الفريق الإنجليزي أمرا صعبا للغاية، خاصة وأن اللاعب يرتبط بعقد يمتد مع ناديه الحالي برشلونة حتى عام 2018. وقال مهاجم مانشستر سيتي “من الصعب أن يترك ميسي ناديه برشلونة، لأنه كان يلعب هناك منذ أن كان صغيرا جدا، وبالتالي ليس من السهل أن يفكر في الانتقال لناد آخر، خاصة وأنه يشعر بالراحة والهدوء في برشلونة”.




