سواليف
قال الناشط والحقوقي العراقي لطيف يحيى المعروف بـ”شبيه عدي صدام”، الخميس، إن جناح حزب البعث العراقي الذي يتزعمه عزة الدوري نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، يسعى خلال الأيام أو الساعات المقبلة لعزل الدوري وتغيير اسم الحزب، كما أنه سيعتذر للكويت.
وبحسب ما نشره الحقوقي العراقي المقيم في لندن على حسابه في “فيسبوك”، فإن ذلك جاء بعد تفجر داخل الحزب بشأن المشاركة في مؤتمر باريس للمعارضة العراقية الذي عقد في 28 أيار/ مايو الماضي، الذي رعاه المنشق عن هيئة علماء المسلمين في العراق جمال الضاري.
وأضاف أنه “بعد إعلان تنظيم عزة الدوري بعدم مشاركته في مؤتمر باريس على لسان ممثله الرسمي خضير المرشدي بعد خلافات مع جمال الضاري، فقد أكدت مصادرنا الخاصة من داخل المؤتمر أن جمال الضاري وعبد الصمد الغريري قد اتفقا لأسباب كثيرة على أن يشارك الأخير رغم أنف عزة الدوري بمؤتمر باريس”.
وأشار يحيى إلى أن عبد الصمد الغريري مثل بقرار منهُ ونجم عبد الله زهوان العجيلي كلّا من: “الدكتور نضال مكي، وخالد الحمداني عضو مكتب عسكري ويسكن أربيل، وعضو قيادة تنظيم ألمانيا للتنظيم النسوي نوال السامرائي، ومن الحضور أيضا الأمير معاوية عن الأيزيديين الذي أرسل لهُ جمال الضاري 100 ألف دولار لتحسين وضعه الاجتماعي؟”.
وبعدما دفع جمال الضاري مبلغ 250 ألف دولار إلى عبد الصمد الغريري، فإنه تكفّلَ لهُ بتغطية كل النفقات المالية لعقد اجتماع لتنظيم الدوري في عمان أو أربيل، يعلن فيه عبد الصمد الغريري تشكيل قيادة جديدة لتنظيم الدوري برئاسته وعزل عزة الدوري، وفقا للناشط العراقي.
وأكد أن “الساعات والأيام المقبلة تحمل أخبارا هامة قد تزعج الحكومة العراقية منها، نهاية قيادة الصقور لتنظيم البعث وتشكيل قيادة شابة جديدة تعلن الاعتذار من الماضي للسياسات الفردية والقرارات التي صدرت من صدام حسين، ومن ضمنها اعتذار عبد الصمد الغريري للسفير الكويتي عن الغزو و”قبَّل”رأسه في مؤتمر الدوحة الأخير”.
وتابع يحيى: “وسيتم أيضا الاعتذار عن إساءة للعراق وتعليقها كلها بصدام حسين وليس باسم الحزب مع الموافقة على المشاركة في العملية السياسية وتغير اسم الحزب إلى (حزب الطليعة العربي الاشتراكي)”.