هل لدى الحكومة الحالية مهام اخرى غير القروض !؟

هل لدى الحكومة الحالية مهام اخرى غير القروض !؟

وصفي الدعجة

ارتفعت نسبة الطلاق بالمجتمع الأردني بالاوانه الأخيرة حسب ما تشير إليه سجلات المحاكم الشرعية إلى نسبة مئوية كبيرة تعدت كل الخطوط الحمراء حتى غدت ظاهرة مقلقة على الصعيد الاجتماعي تؤرق المراقبين والمحلليين والناشطين الاجتماعيين لما لها من تداعيات خطيرة على الاستقرار المجتمعي.

معظم الحكومات الأردنية المتعاقبة لم تكن تفكر حسب وجهات نظر المراقبين والمحلليين السياسين والناشطين الا باستدعاءات القروض من البنك الدولي ولا تفكر بأي شيء آخر وكأن تكليفها كان لهذه الغاية فقط ، وما على الشعب المسكين الا السداد حتى لو أدى ذلك إلى حروب اهلية طاحنة نتيجة عدم مقدرة الشعب على الوفاء بالتزامات هذه القروض التي وصلت الى ارقام فلكية و فوائد كبيرة.. الشيء الذي أصبحت معه الدولة عاجزة عن مجرد سداد الأقساط السنوية لهذه القروض .

مقالات ذات صلة

الوطن بوجهة نظر رئيس الوزراء الاردني أصبح مزرعة أو اقطاعية له، والشعب ما هو الا خرفان ضالة لا تفهم سوى الدفع فقط وهو الذي يفهم لوحده . في ظل كل هذه الاجواء الضبابية اقترح شيء قد يساعد في حل ظاهرة الطلاق المقلقة بالمجتمع وظاهرة الحكومات الأردنية العاجزة عن الإنجاب والتي طلقها الشعب بالثلاث منذ سنوات نتيجة ضعفها وعجزها الجنسي ، والاقتراح هو أن نستورد شعب آخر لهذه الحكومات الأردنية الفاشلة بامتياز مع مرتبة الشرف للتجريب عليهم وأن يذهب الشعب الأردني المسكين لرئيس حكومة آخر ودولة أخرى تقدر هذا الشعب العظيم الذي لا يوجد له نظير بكل الارض .

ونفس الشيء بالنسبة لظاهرة الطلاق اقترح لحلها استيراد زوجات اجنبيات لا يتكلمن اللغة العربية من دول أوروبا فقط مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وأوكرانيا حتى لا يفهم الأزواج بعضهم لبعض وبذلك تنتهي المشكلة ولا يحدث اي خلافات .

لماذا لا تقوم الحكومة الأردنية الحالية باستيراد زوجات فرنسيات والمانيات وايطاليات وبلجيكيات من اجل إنهاء ظاهرة الطلاق بالمجتمع.

على الحكومة أن تعي انها تمر بفترة دقيقة للغاية وشديدة الخطورة وأن كل العيون تراقبها ” ٦على ٦. ” وتراقب كل صغيرة وكبيرة وعليها أن لا تنسى أن الشعب الأردني من شدة هدير الضرائب الذي لا يريد ان ينتهي أصبح تواقا للتغيير و ينتظر بفارغ الصبر تلك اللحظة التاريخية التي يصل فيها إلى حكومة وحدة وطنية تقود الوطن إلى بر الأمان بعيدا عما يجري بالمنطقة العربية من أحداث مأساوية وكارثية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى