هل فشلنا وأين صوت العقل ؟

#هل_فشلنا وأين #صوت_العقل ؟

#الدكتور_احمد_الشناق

أسئلة وتساؤلات !
لماذا فشلنا في إنتاج مفكر ؟
لماذا فشلنا في إنتاج شاعر ؟
لماذا فشلنا في إنتاج كاتب رواية ؟
لماذا فشلنا في إنتاج حركة مسرحية ؟ وأين المسرح القومي الأردني ؟
لماذا فشلنا في إعادة إنتاج مسلسلات أردنية ؟ أين الدراما الأردنية ؟
لماذا فشلنا في إنتاج حركة فنية ؟
لماذا فشلنا في إنتاج حركة ثقافية ؟
لماذا فشلنا في الصحافة ؟ وأين الكتّاب الكبار ، لننتظر ماذا تخط مداد اقلامهم ببوصلة وطن ودولة ؟
لماذا فشلنا في إنتاج فكر سياسي بحالة أردنية ، إن كان لنا رسالة لوطن ودولة ؟
لماذا فشلنا في إنتاج وجود حزبيين وأكتفينا بمسمى حزبية وتسيد المال لإنتاج نائب ، حزبية نخبة بلا قواعد إجتماعية وفقدان ثقة الشعب بأحزاب وبرلمان ؟
لماذا فشلنا في إنتاج علماء بميادين الجامعات ؟ ولماذا غاب دور الجامعات في نهضة وطنية ، وأبحاث بحلول لتحديات وطنية ؟ وهل أصبح الأستاذ الجامعي معلم صف ، بنهج الإدارات الجامعية ؟
لماذا فشلنا في بناء الهوية الوطنية للمجتمع ؟ وبناء مجتمع ومواطن ينتمي إلى دولة ؟ ولماذا غاب مشروع ثقافي سياسي اجتماعي في الوطن ؟
لماذا دخلنا مرحلة رواج الإشاعة والإتهام والتشكيك وجلد الذات ؟
وماذا عن حالة تسيطر بالتحليل والتشخيص لكل من هو خارج السلطة ، والحكومة تلحق بركب التشخيص والتحليل والتنظير ؟ وأين صوت العقل نحو الحلول ؟
هل فشلنا في بناء مجتمع في وطن ودولة ؟
قد يكون هذا عنوان كبير للحالة الأردنية …
ولماذا فقدنا الثقة بسلطات الدولة ، حكومة وبرلمان ؟ وفقدان الثقة بحزبية قائمة ؟
لماذا تجاوزنا كل حرائق المنطقة بصبر وتحدي وصمود ، وتوجهنا نحو فقدان الثقة بداخلنا حد الإنكار بمنجزنا ووجودنا ؟
تساؤل جدلي ، لماذا نحن قامة عالمية بحضورنا ورسالتنا ورؤيتنا ؟
وتقزيم بداخلنا حد الشكوك بمؤامرة !
مواقف القيادة الشجاعة والتاريخية تجاة قضايا مصيرية ، وملفات عربية ، حد التحدي بالثبات ، وتحمل الظروف التي تُعاند بمجموعها ولا تُطاوع عربياً ودولياً ، فما دهاء الداخل الأردني ؟
لماذا إدارتنا أصبحت معطوبة ، وهي الأعرق في التميز والإنجاز ، وسبباً كانت ولا زالت في نهضة أوطان وشعوب ؟
هل صحيح أننا لا نستطيع البقاء إلا بالمساعدات والمنح والقروض ؟ وهل الأردن يفتقر للثروات الطبيعية ؟ والموارد البشرية الكفؤة ؟ ومن الذي يعطل العقل الجمعي للأردنيين بخبراتهم وعلمهم وابداعاتهم ؟
وهل فعلاً لا نمتلك قدرات بناء مشاريع وطنية ؟ وأن الدولة فقط تُدار بألة حاسبة وعقلية بنكية مصرفية ؟
وماذا عن تحدي البطالة والخدمات ، وهل نبقى بالتنظير المجرد وغياب لخطة عملية تطبق على أرض الواقع وبما يلمسه المواطن في حياته ؟
هل نحن دولة لها هوية اقتصادية ، أم شركة مصرفية بأرقام في موازنة ؟
معلمنا ، استاذ المنطقة ، ماذا يجري عندنا ؟
إلى أن وصلنا أن نعتبر عقد امتحان توجيهي منجز لوزير ووزارة !!
لماذا افتقدنا نجومية ، قائد إداري وسياسي وعالم ورجل دولة وقائد حزبي وفنان وإعلامي وأديب ؟
دولتنا الراسخة منذ عقود بدستورها وقوانينها وقضائها ، لماذا نعيش عدم الاستقرار التشريعي وتقزيم القوانين ؟ والقوانين تقزّم بتعليمات
كيف يُطرد الوزراء من محافظات ، يدخلون ويغادرون بحماية أمنية في حكومات أردنية ؟
كتب تكليف ملكية ، ولا تُترجم بخطط وآليات تنفيذ ، لماذا ؟
هل بقي سلطة أو مؤسسة ، لم تطالها سهام التشويش أو التشكيك أو التجريح والإتهام ،
والسؤال لماذا وأين الخلل ؟
الرأي العام ، من يتحكم بتشكيلة ، ومسؤولية من ؟ وأين الحزام الواقي للرأي العام على أهداف الدولة ومصالحها العليا ؟ وهل نحن دولة ذات مصالح ، أم جمعية خيرية على حافة التاريخ والجغرافيا ؟ وهل نواجة مخاطر خارجية ، في منطقة يعاد صياغة مستقبلها ، من قوى المصالح والنفوذ ؟ وتحديات داخلية ؟ أين آليات الدولة ، وفق استراتيجيات دولة ، لتفرض حضورها ودورها بجبهة داخلية بنهج الإصلاح وتوفير حياة كريمة ؟
ألا يستوجب مراجعة حقيقية وجادة بعقل الدولة ، بعيداً عن عقلية التنظير وإضاعة الوقت ، على حساب بناء نهضة تستند على مشروع وطني نهضوي تجديدي ، والدولة تمر بميئويتها الثانية ؟
وكل حالات الفشل بما أسلفت انعكست على شكل الدولة السياسي ، لما بداخلها ، وهذا الانطباع لدى العامة !
الدولة مرآة عاكسة لما بداخلها ! وهل الدولة تدخل مرحلة الشيخوخة ؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى