هل سيشهد عام 2020 حرباً كارثية.. كيم جونغ يعلن عن أمر خطير

سواليف

أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن بلاده أنهت الوقف الاختياريّ للتجارب النـ.ـووية وتجارب الأسـ.ـلحة البالستية العابرة للقارات، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الأربعاء.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله أمام مسؤولين في حزبه الحاكم: “ليس لدينا أي سبب لمواصلة الارتباط بشكل أحادي بهذا الالتزام”. وأضاف: “سوف يكتشف العالم في المستقبل القريب سـ.ـلاحا استراتيجيا جديدا”.

وكان كيم أعلن في العام 2018 أن كوريا الشمالية لم تعد بحاجة إلى إجراء مزيد من الاختبارات النـ.ـووية أو اختبارات الصـ.ـواريخ العابرة للقارات. لكن تصريحاته الأربعاء تهـ.ـدد الدبلوماسية النـ.ـووية التي اعتُمدت خلال العامين الماضيين.

وأمام اللجنة المركزية لحزب العمال، قال كيم إن كوريا الشمالية مستعدة لمواصلة العيش في ظل نظام عقـ.ـوبات دوليّ، كي تُحافِظ على قدرتها النـ.ـووية.

ونقلت الوكالة عنه قوله: “إن الولايات المتحدة تقدم مطالب مخالفة للمصالح الأساسية لدولتنا”.

وتابع كيم بأن واشنطن “أجرت عشرات التدريبات العسكرية المشتركة (مع كوريا الجنوبية) والتي كان الرئيس (دونالد ترامب) وعد شخصيا بوقفها”، وأرسلت معدات عسكرية عالية التقنية إلى الجنوب، وصعدت العقـ.ـوبات على الشمال بحسب قوله.

وأردف: “لا يمكننا أبدا أن نبيع كرامتنا”، مشيرا إلى أن بيونغيانغ ستقوم بعمل “مروع لجعل (الولايات المتحدة) تدفع ثمن الآلام التي عاناها شعبنا”.

من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب تصريحات كيم، وقع عقدا بشأن نزع السـ.ـلاح النـ.ـووي وإنه يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي رجل يفي بوعده.

وبعد ساعات من تصريحات الزعيم الكوري الشمالي، قال ترامب إنه يتفق مع كيم و”علينا أن نفعل ما يجب أن نفعله”.

وأوضح للصحفيين في فلوريدا “لكنه وقع عقدا، وقع اتفاقا بشأن نزع السـ.ـلاح النـ.ـووي… جرى ذلك في سنغافورة واعتقد أنه رجل يفي بوعده ولذا سنرى”.

كانت كوريا الشمالية أدلت في الأسابيع الأخيرة بسلسلة من التصريحات التصعيدية، وحددت لواشنطن مهلة تنتهي في نهاية السنة الجارية، واعدة بـ”هدية” بمناسبة عيد الميلاد إذا لم يتحقق تقدم.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق أن الولايات المتحدة “تراقب كوريا الشمالية عن قرب”.

وبعد تقارب غير مسبوق بين واشنطن وبيونغبانغ في عام 2018، وصلت المفاوضات حول البرنامج الكوري الشمالي إلى طريق مسدود؛ إثر فشل قمة هانوي في شباط/ فبراير بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيم.

ولم ينجح البلدان في التوافق حول تفكيك البرنامج النـ.ـووي الكوري الشمالي مقابل رفع للعقـ.ـوبات الاقتصادية الدولية عن بيونغيانغ.

المصدر
عربي21
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى