هل سيتسمر #زقوم #الخذلان أو سيستيقظ #ضمير هذه #الأمة؟
لماذا تصمت الأمة بعد عشرة أشهر من الحرب الظالمة على غزّة؟
كيف لأمة تشارك الدين واللغة أو تواصل خذلانها على شعب لا يحارب كيان اغتصب الأرض فقط بل نازي دنس المقدسات ودنس المسرى الحبيب ويعمل بكل قوته مع حلفاء الشيطان لكي يطمس العقيدة ،فلسطين قلب العقيدة.
فصائل فلسطينة بعتاد بسيط وبعدة معدودة تحارب العالم نيابة عن أمته التي تقدر حسب الإنتساب للعقيدة بملياري مسلم.
لا دعم عسكري ولا تحرك سياسي ولا تفاوض دبلوماسي منحته الأمة لغزّة لكي توقف شلال الدماء على أرضها.
خذلان أصبح نتن يتخلفه العار والإهانة.
عشرة أشهر من الصمت لم تحرك شريف لكي ينتفض ثورة غضب من المحيط إلى الخليج.
لكي يخرج بعصيان دائم،يومي ،مستمر يركع الحلفاء قبل الصهاينة للضغط فعلا على إنهاء الحرب.
لم تكن المقاطعة فعلية بنسبة 100% من المحيط إلى الخليج لكي يتنازل الكيان الصهيوني وتخرج شركاته العسكرية لصناعة الأسلحة الإجرامية على الخدمة ويركع لهدنة وسلام بطعم الهزيمة.
أين هذه الأمة الواحدة المتوحدة لكي يستيقظ ضميرها وتتحرك عزّتها المغتصبة من الأعداء؟
لماذا علينا دائما أن نتحجج بالحكام وهم أبدوا ولائهم الكامل لعدوّ الأمة النازي!!!
هل ستضعنا الأيام القادمة في ورقة إنتفاضة وثأر وغيرة على الدين ومقدساته وحرقة سفك دماء المسلمين؟
أم سيستمر الخذلان ليصبح زقوم وينزل الله عقابه لتدفع هذه الأمة ثمن خذلان غزّة وشعبها؟.