هل ستسجل غزّة عامها للحرب أم سيفطن العالم لأنقاض إنسانيته؟

هل ستسجل غزّة عامها للحرب أم سيفطن العالم لأنقاض إنسانيته؟

#ليندا_حمدود

ٱيام ونسجل عام على معركة التحرير العظيمة (معركة #طوفان_الأقصى).
ولم نسجل بعد النخوة العربية وإتحاد الأمة لنصرة فلسطين والمطالبة بتحريرها في طرد الكيان الصهيوني من ٱراضينا المحتلة.
أربعون ألف شهيد و خمس مائة ألف جريح ومشردين ونازحين وتدمير كلي لقطاع غزّة ، وتسجيل نسبة الفقر في القطاع لأغلبية السكان.
شعب نازح وفقد كل مقومات الحياة، طفولة قضي عليها،شباب هرم من التعتير و الظلم و القساوة،نسوة ثكالى ، ٱرامل فقدن الولد والزوج والعائلة حربا جعلت من شعب مؤمن،صابر ،ثابت محتسب يعيش كل القهر والمعاناة لوحده دون ونس أو تضامن أو وحدة لرفع الظلم عنه.
فصيل فلسطيني يقاوم جيوش العالم، شعب يحاول بأبسط الأشياء أن يكافح من أجل أن تعود الحياة لمن تبقى على قيدها.
منظمات العالم وحكوماته ومؤسساته و هيئاته لم توفق في أن توقف الظلم بأبسط الٱشياء و لو برفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية لإغاثة شعب تحالف وتكالب عليه العالم الظالم في أن يموت إما جائعا أو عطشان إن نجا من القصف و الإستهداف.
أمة ظالمة لا تريد أن تنتفض وتتقدم لنصرة الحق والتخفيف في معاناة شعبنا بغزّة.
فهل ستضع غزّة عام على حربها أو سينجو العالم بإنسانيته لإنقاض ما تبقي من نخوة في إيقاف الح

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى