
أفاد الراصد الجوي #مأمون_عقل من مركز راصد الأردن للتنبؤات الجوية ، انه من النادر #تساقط_الثلوج على المملكة خلال شهر تشرين ثاني (نوفمبر)، وهذا ما تشير اليه الإحصائيات والأرشيف المناخي إذ أن هذا الشهر لم يشهد تساقطا للثلوج في سنوات القرن الماضي إلا على الجبال العالية فقط من المملكة في اعوام 1979 و1980 و1982 و1988.
وشهدت العاصمة عمان تساقطا ثلجيا في بتاريخ 24/11/1982 و25/11/1992 بغض النظر عن تراكمه، وحديثا في عام 2004 شهدت مرتفعات #الشوبك و #عجلون تساقطا ثلجيا في هذا الشهر.
ومن ناحية علمية فإن تساقط #الثلوج يتطلب شروط ومعطيات يصعب تحقيقها في هذا الوقت من العام حيث لم تكتمل المنظومة الشتوية بعد، إذا أننا لا زلنا فلكيا في فصل #الخريف.
وأضاف عقل ان الخرائط الجوية بعيدة المدى المتوافرة لدى مركز راصد الأردن ، والتي تشير الى احتمال سيادة انظمة جوية تخدم الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط وبما فيها المملكة، حيث يتمثل هذا النظام الجوي بسيطرة مرتفع جوي قوي على أجزاء واسعة من القارة الأوروبية ويتزامن ذلك باحتمالية تأثر المنطقة بمنخفض جوي قوي يصنف من بارد الى بارد جدا.
وبناء على تلك المعطيات يتوقع مركز راصد الأردن ان الاسبوع الأخير من شهر نوفمبر متصلا مع بداية ديسمبر ان يحمل في طياته أجواء مقتبسة من عمق #الشتاء قد نرى من خلالها هطولات ثلجية على بعض المرتفعات الجبلية العالية في المملكة بمشيئة الله تعالى.
ويتابع مركز راصد الأردن عن كثب كافة التطورات المتعلقة بهذه الفعالية وتطوراتها ونقل كل الجديد لكل المتابعين بمشيئة الله تعالى.
والله تعالى أعلى وأعلم.