هل حَلَّ السلامُ في الشرق الأوسط أم ستتجدد الحرب؟

#سواليف

عن اضطرار #ترامب إلى إعلان إنهاء #العمليات_القتالية بعد الفشل في تحقيق النتائج المرجوة، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

وصل دونالد ترامب إلى قمة حلف شمال الأطلسي في هولندا متفائلاً، وأعرب عن ثقته بأن أسوأ ما في الحرب مع #إيران قد انتهى بالفعل: فقد توقف القتال ودُمر البرنامج النووي الإيراني.

لكن للأسف، عززت أخبار يوم الثلاثاء 24 يونيو/حزيران الاعتقاد بأن ترامب، كما يُشار إليه غالبًا، يسوّق أمنياته كواقع. فقد انتُهك وقف إطلاق النار الذي أعلنه ليلة الاثنين. واتهم ترامب كلاً من إيران وإسرائيل بانتهاكه.

من أقوى الحجج التي تؤكد عدم انتهاء الحرب عدم وجود نتائج واضحة لا جدال فيها للضربات الأمريكية-الإسرائيلية. فمن غير الواضح ما إذا كانت المنشآت التي يستحيل من دونها إنجاز #البرنامج_النووي_الإيراني قد دُمرت. من الواضح أن النظام الحاكم في إيران قد نجا. لكن عواقب الضربات على السياسة الداخلية الأمريكية لا يمكن إنكارها.

بمهاجمة إيران، بدأ ترامب يهتدي بمبادئ المحافظين الجدد، الذين انتقدهم بلا رحمة، وهم الجزء من الحزب الجمهوري المسؤول عن إرسال القوات الأمريكية إلى العراق وأفغانستان. لم يُقدّر ناخبو الرئيس ولا خصومه هذا الموقف. وينتظر مجلسا الشيوخ والنواب من البيت الأبيض تفسيرًا لإساءة الرئيس استخدام سلطته، أي مهاجمة دولة أجنبية من دون موافقة الكونغرس. وتُشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على قرار ترامب بالتدخل في حرب بالشرق الأوسط. ووفقًا لاستطلاع أجرته شبكة CNN، فإن 56% من المستبينة آراؤهم يعارضون توجيه ضربات لإيران. ويرى 45% فقط من الأمريكيين أن ترامب كان على صواب في ذلك.

المصدر
RT
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى