سواليف
يعتمد الأطباء على عدة عناصر لرصد مخاطر الإصابة بأمراض القلب، منها: العُمر، وتاريخ التدخين، وضغط الدم. وقد اقترحت نتائج أبحاث جديدة اعتبار التغير الذي يصيب الأوعية الدموية في خلفية العين أحد المؤشرات الرئيسية على تزايد الخطر على القلب والشرايين، لأنه أداة تنبؤ أكثر دقة. ويمكن رصد هذا التغير في مرحلة مبكرة من الطفولة، بين 6 و8 سنوات!
حتى إذا كان الطفل في حالة صحية جيدة، يمكن كشف تغيرات الأوعية الدموية المتصلة بشبكية العين كمؤشر مبكر لأمراض القلب
وبحسب الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة بازل بسويسرا يمكن رصد التغير في الأوعية الدموية للشبكية نتيجة ضغط الدم داخل العين في وقت مبكر بين عمر 6 و8 سنوات.
وقد لاحظ الباحثون أن هذه الأوعية الدموية الدقيقة في العين تتصل مباشرة بشريان القلب، وتعكس التغيرات التي تصيبها مخاطر مبكرة قد تصيب القلب وشرايينه في مرحلة لاحقة من العُمر.
ووفقاً للأبحاث التي نشرتها دورية “هايبرتنشن” حتى إذا كان الطفل في حالة صحية جيدة، يمكن كشف التغيرات التي تصيب الأوعية الدموية المتصلة بشبكية العين كمؤشر مبكر لأمراض القلب في المستقبل، واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.