
معالي #وزير_التعليم_العالي الطبيب..هل بعط #دمل_البحث العلمي ومصاحباته في جامعاتنا..ماذا بعد؟.
ا.د #حسين_طه_محادين*
إستهلال ؛
بعيدا عن النوايا او المواقف والانطباعات الشخصية عن هذا الوزير الاكاديمي , او حتى الاتهامات التي اطلقها المتضررون من مضامين وجرأة وآفاق تصريح وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي العالم ا.د عزمي محافظة عن واقع البحث العلمي، وبالترابط مع المرثون الدامي في عمليات تصنيف جامعاتنا وفقا لمعايير “عالمية” متداولة؛ وجُلها يتبع لشركات راسمالية ربحية قطعا.
*تساؤلات موضوعية:-
أ- هل تعامل الاكاديميون وبعض الاعلاميين مع تصريحات الوزير الواخزة للراكد العلمي المسكوت عنه منذ عقود وفقا لدقتها وجرأتها معا، وهي الصادرة عن عالم اردني مخضرم في اختصاصه وعمله كوزير ؛ ام تم مهاجمتها بعيدا عن دقة وأهمية مضامينها التقيمية والتقويمية معا باللغة التربوية والإجرائية؟.
ب- هل من الدقة والموضوعية ان نُحمل في ردود افعالنا على تصريحات هذا الوزير وحده مسؤولية وصولنا الى هذه الحالة التجاذبية الذهنية بين مؤيد ومعارض ، وهو الذي طالب أو نبه لخطورة استمرار المبالغة في الانجازات والتصنيفات غير الموثوقة دون النظر الى ان هذا التشخيص هو خطوة نوعية وشفافة فعلا في عملية الاصلاح والتحديث العلمي الحقيقي الواجب المجاهرة بها كحالة لافتة والمتضمنة مطالبته أيضا وقف هذه الممارسات الخاطئة في الحد الادنى ..؟.
ج- هل يمكن فصل التجاوزات التي اشار اليها الوزير واقعا ومآلات عن واقع وتراجع/او ركود جودة البيئة التعليمية الجامعية ككل التي تشمل”الاكاديميون، الاداريون،المرافق والخدمات العلمية المتتمة، و نوعية البحث العلمي الذي يشمل اعضاء هيئات التدريس؛ ؛طلبة الدراسات العليا ترابطا مع المناهج التي تُدرس،دون ان ننسى واقع وادوار رؤساء الجامعات ومجالس الامناء جامعاتنا بذات التقييم”.
وهل من مُنصف اكاديمي او غيره بوسعه أن ينكر واقعها المراد تقيمه بدقة وبالتالي تقويمه بمؤسسية نع اعتزازنا بالمنجزات الفعلية لجامعاتنا عبر اجيال استنادا الى علمية تشخيص الطبيب الوزير..؟.
ج- هذا الوزير انسان غير معصوم عن الخطأ، اذ أعلن رؤيته الرسمية المستندة الى دراسات ومتابعات كما قال؛ وهناك من قال في المقابل ان هيبة التعليم، ومكانة رؤوساء، ومجالس الامناء في الجامعات الاردنية قد تضررت وخدشت امام الراي العام الاردني والاجنبي وبالتالي؛ اليس الاحرى باصحاب الرأي المخالف ان يخرجو علينا كأولياء أمور وزملاء لهم بما يدحض ما صرح به الوزير بالادلة العلمية وبالتي هي احسن، بما أن تصريح الوزير قد اربك واقع وتصورات الراي العام الاردني وما زال..؟.
اخيرا..
لعل التحدي الابرز امامنا جميعا هو ؛ ما هي الاجراءات القانونية والمؤسسية التي اتخذها الوزير ورؤساء جامعاتنا ومجالس الامناء بعد ان تناقشوا -كما يؤمل- لتقيم وتقوم البيئة التعليمية ككل في جامعاتنا بما فيها مديونياتها المعيقة للتطور والتحديث بالمجمل…فهل نحن فاعلون ..؟.