هل الهطولات خلال المنخفض كانت كافية لتعديل الموسم المطري؟

#سواليف

 تأثرت المملكة بعد انقطاع دام لأكثر من 60 يومًا بأول #منظومة_جوية شتوية على شكل #منخفض_جوي مصنف لأول مرة هذا #الشتاء حمل الدرجة الثالثة، وهي الدرجة التي تضم المنخفضات الجوية متوسطة إلى عالية الفعالية، وجلب المنخفض الجوي بحمد الله أجواء ماطرة للعديد من المناطق وبكميات جيدة، وكانت #الأمطار على هيئة #زخات_ثلجية في بعض الفترات فوق القمم الشمالية والجنوبية.

المنخفض الجوي يجلب كميات جيدة من الأمطار عملت على تحسين جزئي للموسم المطري

وبعد مراجعة القراءات الواردة من محطات الرصد الجوي، قال المختصون الجويون في مركز طقس العرب إن المنخفض الجوي جلب كميات جيدة من الأمطار أعطت دفعة لتحسن جزئي للموسم المطري، وخاصة في المناطق الشمالية والوسطى، وشمل ذلك المناطق الزراعية منهما التي عانت من الأمرين في وقت سابق من #الموسم_المطري الحالي. كما ساهمت أمطار المنخفض الجوي في رفع المخزون المطري للمملكة بالإضافة إلى المساهمة في القطاع الزراعي وتحسين #رطوبة_التربة بمشيئة الله.

وسجل المنخفض الجوي كميات جيدة من الأمطار عملت على تعديل نسبي في أداء الموسم المطري، وكانت أعلى كميات الأمطار في شمال المملكة والتي تراوحت من 40-80 ملم من الأمطار، تلاها المنطقة الوسطى والعاصمة عمان ما بين 35-60 ملم، كما حظيت المناطق الجنوبية، تحديدًا مادبا والكرك، بكمية أمطار جيدة من 25-55 ملم من الأمطار بفضل الله.

مقالات ذات صلة

بالرغم من التحسن الجزئي للموسم المطري، #الأداء_المطري لا يزال ضعيفًا ويحتاج إلى المزيد

وبالرغم من الأمطار الهاطلة والتي كانت جيدة وحسنت جزئيًا من الموسم المطري، إلا أن تعديل الموسم المطري يتطلب هطولات مطرية مستدامة على مدار فترة طويلة. وقد يساعد المنخفض الحالي في تحسين الوضع، ولكن يتطلب الأمر المزيد من الأمطار لتعديل الموسم بشكل حقيقي وملموس. وفي الغالب، يعد هذا المنخفض الجوي غير كافيًا لتعويض النقص الكبير في الأمطار إذا كان الموسم المطري الحالي دون المعدلات المعتادة. الموسم المطري يعتمد على تكرار وتنوع المنخفضات الجوية التي تؤدي إلى هطولات مستمرة على مدار الموسم.

والله أعلم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى