سواليف
سحبت شركة الحلوى الأميركية العملاقة “مارس” عدداً من أشهر ألواح الشوكولاتة من الأسواق البريطانية وبعض الأسواق الأوروبية الأخرى، بعد أن قامت بتحذير عملائها من أكل ألواح “مارس” أو “سنيكرز” المدون عليها تاريخ صلاحية من يونيو/ حزيران 2016 وحتى يناير/ كانون الثاني 2017، لأنها قد تحتوي على البلاستيك.
وكانت الشركة قد قامت بسحب ملايين المنتجات التي تمت صناعتها في مصنع الشركة في فيخل بهولندا، من 55 دولة مختلفة من بينها المملكة المتحدة، وألمانيا وفرنسا وإسبانيا.
بدأ سحب المنتجات من الأسواق الألمانية والهولندية، قبل أن يمتد ليشمل بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وعشرات من الدول الأخرى. أما المنتجات التي تم سحبها فهي منتجات مارس وسنيكرز، وميلكي واي، وبعض أنواع صناديق الحلوى الاحتفالية، بحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية
وأعلنت إلين بيفيلد منسقة شؤون الشركة في هولندا “أن الأمر يتضمن 55 دولة بحسب علمنا”. كما أن المنتجات المسحوبة هي تلك المصنوعة في مصنع الشركة في هولندا فقط، والتي تحمل تاريخ انتهاء صلاحية ما بين 19 يونيو/ حزيران 2016 و8 يناير/ كانون الثاني 2017.
وكان سحب المنتجات قد بدأ بناء على شكوى أحد العملاء بسبب وجود قطعة بلاستيك حمراء في شوكولاتة سنيكرز التي اشتراها من ألمانيا في 8 يناير/ كانون الثاني. وتم تتبّع قطعة البلاستيك حتى مصنع فيخل الهولندي، والذي قال بأن قطعة البلاستيك هي جزءٌ من الغطاء الواقي المُستَخدَم في عملية التصنيع.
كما صرحت بيفيلد “نحن نقوم بالتحقيق حالياً للوصول لحقيقة ما جرى، لكن لا يمكننا الجزم بأن قطعة البلاستيك الحمراء هذه لم تصل لمنتجات أخرى على نفس خط الإنتاج”.
لذا فقد قررت الشركة العملاقة بشكل طوعي، القيام باستدعاء وسحب منتجاتها من معظم الدول الأوروبية ، من “باب الاحتياط”.
وأضافت بيفيلد إن هذه المنتجات قد وصلت لبلاد أبعد مثل سريلانكا وفيتنام، لكنها لم تصل للولايات المتحدة.
وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها مارس/ آذار، بسحب منتجاتها من الأسواق منذ بناء مصنع فيخل الهولندي في 1963، والذي يعمل به 1200 موظف، لكنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الشركة بسحب منتجاتها من الأسواق بناء على شكوى العملاء من وجود قطع بلاستيك في ألواح الشوكولاتة.
ففي مارس/ آذار 2007، سحبت (مارس- المملكة المتحدة) شحنات من “مالتيزرز” و”ريفلز” بعد أن وجد بعض العملاء قطعاً من المطاط في الحلوى. وأُعلن وقتها أن “حادثة عارضة” كانت السبب وراء تلوّث خط الإنتاج في مصنع سلاو، بيركشاير، وقال متحدّثٌ رسمي “لقد تواصل معنا خمسة عملاء بخصوص هذه المشكلة، الناتجة عن حادثة صيانة عارضة على أحد خطوط الإنتاج، وتم تحديد المشكلة وإصلاحها”.
هافنغتون بوست عن الديلي ميل