هل أصحاب الشهادات الغربية وراء جنون الدولة ؟!

هل أصحاب الشهادات الغربية وراء جنون الدولة ؟!
وصفي الدعجة

اللعب على نار هادئة، افضل بكثير من اللعب مع استعجال النتائج ففي العجلة الندامة وفي الصبر السلامة .

ومن الجميل أن تلعب بهدوء وعلى إيقاع موسيقي سياسي مفهوم للجميع سواء للمتعلم أو غير المتعلم لتكوين الرأي العام المطلوب .

من أجل ذلك يجب أن يكون خصمك هو الآخر يؤمن باللعب النظيف الخالي من العثرات المتعمدة أو الخشونة الزائدة والخارجة عن القانون والأخلاق والرجولة أو الفروسية إن جاز لي التعبير.

مقالات ذات صلة

الملعب السياسي الاردني أصبح يميل إلى العنف بكل
شيء تقريبا حسب ما يشير إليه المراقبين والمحلليين السياسين في هذه الفترة الدقيقة التي يمر بها وطننا الغالي ، وهذا قد يؤدي الى ظهور العديد من المشاكل الخطيرة بين الحين والآخر وكل ما أخشاه أن يفقد احد اللاعبين أعصابه في لحظة ما ويخرج عن الايقاع الموسيقي المطلوب في هذه المرحلة و لهذا السبب فأنني أطلب من صاحب القرار توفير الملاعب السياسية الصالحة لمباريات السياسيين والجمهور على حد سواء حتى تثمر التجربة عن بروز تيارات سياسية ناجحة تساهم بتطوير الحياة السياسية والحزبية بعيدا عن ظواهر الحسد والغيرة التي ساهمت باغتيال أرواح كثيرة لا ذنب لها .

من حق الصغير أن يصبح كبيرا ، ومن حق العبد أن يصبح حرا ” ولا يجوز باي حال من الأحوال تضييق الطريق أمام الشعب الكادح أو ابناء الطبقات الدنيا والمتوسطة للنظرة الدونية و الفوقية التي يعاني منها بعض رموز النظام الذين لا يريدون منا الا ان ندفع الضرائب لكي يصرفوها على نزواتهم وامراضهم النفسية والسلوكية.

التفكير الاقطاعي أو “المزرعي أن صح لي التعبير ” لم يعد صالحا منذ قرون بعد أن تسبب بثورات غيرت كل الخرائط واجبرت الدول الاستعمارية على الخروج وهي تحمل معها تاريخ حافل بالدماء والظلم والإجرام والقهر .

أستغرب ممن يحبون العالم الغربي الذي تم بناءه وتأسيسه على حساب دماء أبناء الشرق العربي واموالهم كما هو موثق بمعظم كتب التاريخ العربية وحتى الغربية .

التاريخ العربي المشرق خالي من كل شائبة بل أراه ناصع البياض ولشيء بسيط وهو أنهم ضعفاء ولا يملكون اي قوة وجميعنا يشهد على ذلك ..نعم نحن ضعفاء للغاية ولا نملك حتى حق الدفاع عن أنفسنا أمام القانون…. “تصوروا “…اقولها وانا اشعر بمقدار الظلم الذي تعرض له المواطن العربي في ظل حكومات عربية وغربية لا تتقي الله ولا تعرف ذرة من العدالة والحق ..نعم ايها الاخوة أنهم يريدون كل شيء حتى لو كان على حساب قتلك وقتل اهلك وعشيرتك ووطنك.

أن طالبت بحق.. يقمعونك بالقوة وينتهكون حرماتك ويقتحمون بيتك ويرعبون اهلك بلا اي ذرة أخلاق واحدة أو ادنى التزام بالقانون الذي يتحدثون عنه صباحا ومساءا واوجعوا به رؤوسنا وقلوبنا وعقولنا .

المسؤول الناجح من يعتمد على قدراته الشخصية ومؤهلاته الفكرية في الدفاع عن كل اطروحاته وقراراته أما المسؤول الضعيف فلا بد له من استخدام وسائل القمع المعروفة من اجل تمرير افكاره وقراراته الاستعمارية وأكثر المسؤولين الضعفاء حسب وجهة نظري هم أصحاب الشهادات الغربية أو الأوروبية الذين انتقلت لدمائهم جينات المستعمر الأجنبي.

أصحاب الشهادات الغربية أو الأوروبية هم من اوصلوا البلاد إلى حافة الهاوية بافكارهم الرجعية ومعتقداتهم المتخلفة والتي لم تتفق في يوم من الأيام مع الواقع الاردني ومتطلباته وقد ساهموا بشكل كبير بحالة الانفصام الحادة التي تعاني منها الدولة بالوقت الحالي.

المخزي في الموضوع أن أصحاب الشهادات الغربية أو الأوروبية كلما أردت مجرد انتقاد قراراتهم أو مشاريعهم الفاشلة سرعان ما يقولون لك أن الملك يعلم وهو موافق على ذلك !!!!

نحن نسأل يا دولة الرئيس ومن حقنا أن نحصل على الإجابة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى