سواليف – خلص تحقيق أجرته القوات الجوية الأمريكية إلى أن الطيور وبعض المسائل الميكانيكية كانت وراء سقوط القاذفة العملاقة من طراز “بي-52” في جزيرة “غوام” بالمحيط الهادئ، العام الماضي.
وأشارت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أمس الثلاثاء، إلى أن “التحقيق أفاد بأن الحادث لم يكن بسبب الطيار”.
كانت القاذفة الأمريكية المنكوبة أقلعت من قاعدة “مينوت” الجوية بولاية داكوتا الشمالية خلال مهمة تدريب روتينية صباح 19 مايو/أيار 2016، واشتعلت فيها النيران بعد مغادرة المدرج، واحترقت الطائرة البالغة قيمتها 112 مليون دولار بالكامل، فيما لم يصب أي فرد من طاقم الطائرة بأي أذى.
وأفاد بيان صدر عن سلاح الجو الأمريكي، مؤخرًا، بأن الطيار رأى طيورا في المنطقة خلال الإقلاع في الوقت نفسه الذي أشارت فيه معدات قمرة القيادة إلى تعطل خدمة التوجيه الضرورية لتحليق الطائرة.
وأمس الإثنين، قالت المتحدثة باسم قيادة سلاح الجو كارلا بامب، في تصريح صحفي: “لا أعتقد أنهم عثروا على أي دليل، لكن الطائرة احترقت”.
وقاذفة القنابل والصواريخ الاستراتيجية الأمريكية من طراز “بي – 52″، هي طائرة عسكرية بعيدة المدى ذات ثمانية محركات.
وتستخدم هذه الطائرة في سلاح الجو الأمريكي منذ العام 1954، وتستطيع إلقاء 32 طنًا من القنابل أو الصواريخ في المهمة الواحدة.
رصد