قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن الانتشار الكبير لمرض #الجرب #السكايبوس بين صفوف #الأسرى، وفي عدة #سجون –وتحديدا- في (النقب، ومجدو، ونفحة، وريمون) جرّاء# الإجراءات_الانتقامية التي فرضتها إدارة السّجون على الأسرى والمعتقلين بعد السابع من أكتوبر، ومن بين المصابين أسرى أطفال في سجن مجدو.
وبين تقرير الهيئة ونادي الأسير الذي استعرض الإجراءات التي تسبب في انتشار مرض الجرب بين صفوف الأسرى إلى حرمان الأسرى من مواد التنظيف اللازمة بما فيها التي تستخدم للحفاظ على النظافة الشخصية.
كما وتسبب تقليص كميات المياه، والمدد المتاحة للأسير بالاستحمام ومصادرة الملابس من الأسرى، فاليوم غالبية الأسرى يعتمدون على غيار واحد، وبعضهم منذ فترات طويلة يرتدي ذات الملابس ويضطر لغسلها وارتدائها وهي مبللة مما تسبب في انتشار المرض.
وبين التقرير أن حالة الاكتظاظ الكبيرة داخل الزنازين والأقسام، نتيجة لتصاعد حملات الاعتقال اليومية وقلة التهوية، وعزل الأسرى في زنازين ينعدم فيها #ضوء_الشمس تسبب كذلك في انتشار مرض الجرب بين الأسرى.
ومما سرع انتشار #العدوى بين الأسرى تعمد إدارة السّجون بنقل الأسرى المصابين بالمرض من قسم إلى قسم بدلاً من حجرهم، أو التأخر بحجرهم بشكل متعمد.
ووفقا لهيئات الأسرى تواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
يشار إلى أن قوات #الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و400 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على غزة.