شكر على تعاز

سواليف
قال تعالى: ” وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر ِالصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”.

الحمدُ لله الذي لا يحمدُ على مكروهٍ سِواه ،فله الحمدُ فيما أعطى وله الحمدُ فيما أخذ وبمزيد من الرِّضا والتّسليم بقضاء الله وقدره فُجِعَ الجميعُ بخبرَ رحيلِ والدنا الحاج محمد صالح الشبول” أبو صالح ” تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته.
فلم نكن وحدنا من فقده، بل كان الأب الغالي فقيدا على الجميع حتى أنكم نعيتموه بكرم أخلاقكم فكان كلُّ واحدٍ منكم يعزّي نفسه قبل أن يعزّينا ويعبرَ عما يجول في خاطره من اللّوعة والأسف من ألم الفُراق بفيض من المشاعر الطيبة التى لمسناها بعاطفةٍ صادقةٍ، هذه العاطفة والكلمات كان لها الأثرُ الكبيرُ في التخفيف من مصابنا الجلل، فكانت كلماتكم ومشاركتكم كالبلسم الشَّافي لأرواحنا المفجوعة، وفؤادنا المفطور وتتقدم عشائر الشَّجرة عامة وعشيرة الشبول خاصة إلى الأهل والأقرباء والأصدقاء في شتى بقاع المعمورة، في الأردن وخارجه بالشُّكر الجزيل لكم جميعا ونعتذر منكم أشد الاعتذار إن قصرتْ أفعالنا عن مكافأتكم ونسأل اللهُ العلي القدير أن يحفظَكم جميعًا وأن لا يفجعكم بعزيزٍ وأن يجعلَ أرواحَ موتاكم خالدةً في جنات النّعيم، والشُّكر الجزيل لجميع أهلنا وأحبتنا الذين تكبَّدوا عناء السَّفر بمواساتنا والتخفيف عن حزننا في بلاد الاغتراب والذين بعثوا إلينا رسائلَ التَّعزية والمواساه أو بالاتصال عبر الهاتف أو بالحضور شخصياً إلى بيت العزاء، ولا نقول إلا ما يرضي الله سبحانه وتعالى “إنّا لله وإنّا اليه راجعون”.
عنهم المهندس/ادريس الشبول

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى