سواليف
تساءل الأردنيون منذ أمس الأربعاء عن كيفية هروب مدير خزينة أحد البنوك الى دولة خليجية بعد ان احتال على مواطنين بملايين الدنانير ، وعن كيفية هروبه وحركة الطيران متوقفة عبر مطار الملكة علياء والمطار مغلق ؟
واستذكر الأردنيون حادثة هروب احد المسؤولين السابقين والذي كان موقوفا على ذمة قضية فساد إلى لندن قبل سنوات .
وطالب الأردنيون بالتحقيق في هذه القضية ومعرفة ملابساتها والعمل على جلب الهارب في أسرع وقت .
وفي تفاصيل القضية الجديدة والتي نشرها موقع عمون أمس الأربعاء ، أن نائب مدير عام بنك أردني ويشغل أيضا منصب مدير خزينة البنك، احتال على مواطنين عبر إيهامهم باستثمار أموالهم وتوقيعهم على شراء عقود آجلة للذهب، والنفط، وعملات، تعود عليهم بفوائد مالية.
وأضاف أن عدة شكاوى وردت من قبل مجموعة أشخاص للقضاء، تفيد بتعرضهم للاحتيال من قبل مدير خزينة البنك.
وقال المشتكون إن موظف البنك قام بالتغرير بهم وإيهامهم بالاستثمار بأموالهم وتوقيعهم على شراء عقود آجلة لذهب ونفط وعملات تعود عليهم فيما بعد بفوائد مالية.
وصرح مصدر أمني بأن الموظف المشتكى عليه غادر البلاد بتاريخ 9 أغسطس إلى دولة خليجية، حيث أكد أنه وبعد تسجيل قضية احتيال بحقه، تقرر منعه من السفر كإجراء روتيني حتى لو غادر البلاد.
وأوضح المصدر أن موظف البنك قام بإعطاء جواز سفره لأحد الأشخاص المحتال عليهم كضمانة، ليقوم بعدها بإخراج بدل فاقد ومغادرة البلاد.
أحد المشتكين قال إنه تعرض للاحتيال بقيمة 400 ألف دينار، وآخر بقيمة ربع مليون دينار، وثالث بقيمة 80 ألف، ورابع بقيمة 350 ألف دولار وغيرهم، مؤكدين أن المبلغ وصل عدة ملايين وعدد المحتال عليهم بالعشرات.