(هذه ليلتي لا كما غنت ام كلثوم)….ولا كما لحنها السنباطي….
د. #بسام_الهلول
كانت #ليلتي البارحة كليلة الشاعر…( عروس من الزنج…عليها قلائد من جمان)،..وبقيت اتابع حلقة من امريكا
تتحدث عن رجال كانوا حلقا حول مجمع( #الاكليروس)…مجمع( كهني)…
…سئل احدهم اين عنوانك قال :
…فوق #الشعب…
…تحت #الدستور….
….استطلع الكلمة الاولى لما تقوله من الرأي…فحمدت الله…على اننا ( جعنا)…وما همّت النفس عن اكل اثدائنا…ولست الوحيد من هذا الجيل بل كان جلهم هذا ديدنهم…مضوا في طريق…معتم…يكتفون بما استبقته الليالي لهم نقطة زيت من قرطالة احتفظت بها جداتهم…لساعة عتم
كان ديدنهم على الدوام( تجوع الحرة ولا تأكل باثدائها)….وتذكرت مقولة والدي رحمه الله(وبلكنة عمومية( جنة بالذل مانرضى بها جهنم بالعز اطيب منزل)…ان من يدمن النظر وينعمه في صحبة الكتاب لهو عزيز منزلة وان قدر على العلماء رزقهم فهذه سنة مضت فيهم وفي الاولين وان من كانت مادته ( طلبته)…وتمدرسهم عليه لهو المكان العالي بل هم السيل حرب في المكان العالي وهم السرج السابح لنا نقتات معا رغم الحصار في شعبنا ( الوادي)..حشاش الارض وخشاشها ونقضي الحصار بما يعاوده الرفاق لنقطع وحشة وادينا شعارنا جميعا وساكتبها بالانجليزية(There’s no place Like Home)……
حنين لوطن مفقود تنوؤ النفس تحت سياطه مما نعانيه من اغتراب وابتعاد في المكان
…وأيقظتني ريح الشباك على وطني
ياوطني وكانك في غربة
وكأنك تبحث في قلبي
عن وطن ليأويك
نحن الاثنان بلا وطن. ياوطني
نقضي الليل البهيم كاننا في شعب بني طالب نحاول لظم خيط مسبحة في سمّ خياطها نعاود الحكي في بناء ….وطن منفرط كمسبحتنا هاته وطن امتلأ بالعبث والدمار نحاول تحديا ان نقطع اياه بالحكي…نجعل من الخوف بطلا ننتصر عليه…كي لانصل الى اكتشاف موتنا وموت الاشياء…حتى لا نضطر الى المواجهة…ونحاول ان ننسى متخيلا صعبا…يتحول فيه شراء الكفن هما رئيسيا….او كما تقول الرواية…ربما يصير التهادي في اعياد ميلادنا( ان نتهادى النعوش )…وان تصبح المساعدات الدولية لشعبنا الفقير…تصير نعوشا….
…خليلي…لا تلوماني…ان كنت حارثا للماء…ذلك ان المنافي مرتع خصب للحكي..كي لا تنفرط ذاكرتي وانا الملم ذاكرة وطن منفرط…وانّى لي التناوش…
..وانّى لي ان اقطع بهمته…لولا فرط الحكايا…وبها اختم على خلاف مادرجنا عليه…في المبتدا…( كان ياما كان..)…وبها اختم….ولي مما درج عليه ابن مالك في الفيته(. مبتدأ مؤخر)…ولي من رخصته ( خبر مقدم)…
