هذه قهوتنا…

هذه قهوتنا…
ا.د #حسين_محادين..

لاذعة #متمردة ورشيقة…
هكذا هي #قهوتنا..
.. #جريئة على كل أعراف التاريخ والسوائل…كيف لا..؟
وهي “النحن” التي
تُلغي الحياد المزعوم في أفواهنا ولغتنا العذرية نحن العشاق ..
كيف لا..؟
وهي تنثال متدرجة الوخز في الفم..فتوقد فينا الحب.. إشتهاءً..انطباق نبض وشفاه..
نعم..هذه هي قهوتنا الانثى كما هي دون غباش..
فهي كما حقيقتها
ليست السمراء المتثاقلة كعِطر الظهيرة الغافي بتراخِ على جسديّنا بعيد انتظار….لا..انها..
مواقد الآهات الألِقة على شجرة حواسنا حِداءً ورذاذ انغام..
إبحار انفاسنا الحرى بخدرِها المحبب لنا حباً وجنون.. ..
إنتفاض شفاهنا كعصافر المطر بُعيد كل بلل منها وفيها .
بإختصار كثيف لغابات معانيها.. قهوتنا…
مُفتتح الفم حتى ابتسامة البلعوم إذ يحضنها مثلنا تماما بشوق وامنيات وانتشاء..
هي نقيض السهو..
بِكر الاحاديث وإمهن في آن..
غلواء النظرات الممهورة بالوان الطيف وهجاً…
ثِقاب روح تلتذ كشرارة الهديل اذ تُشعل حواسنا بغنح الألوان وتدرج النار على مديات انفاسنا المرهقة بعد كل ذاك العناق ….
هي نحن…
اذ نُبحر من على حفيف شهواتنا بنهم إنحيازا جامحاً نحو قِيم الجمال والبرّية على مسرح قهوتنا الانثى في هذه الحياة الغموض .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى