“هذه أرضنا وإن قلعتم شجرة… سنزرع عشراً”

سواليف
متطوعو المليون شجرة يرفضون الخنوع والذل ويوجهون رسالة صارخة ملئها العزة والكرامة لقوات الإحتلال “هذه أرضنا وإن قلعتم شجرة… سنزرع عشراً”

قامت قوات الإحتلال يوم أمس 3/2/2016 باحتجاز عشرات المتطوعين في قرية الناقورة في محافظة نابلس لاكثر من ساعة وذلك أثناء قيامهم بنشاط لزراعة اشجار الزيتون بالمنطقة ضمن مشروع “أرضنا هويتنا” الذي تموله العربية لحماية الطبيعة وتنفذه الإغاثة الزراعية في فلسطين.
وقالت المتطوعة رحاب دويكات انه وخلال قيامنا بزراعة اشتال الزيتون حضرت قوات الاحتلال الاسرائيلي ومنعتنا من الاستمرار في زراعة الاشتال لكن المتطوعون واصلوا الزراعة بإصرار حتى انهاء مهمتهم، و رسالتهم بأن “هذه أرضنا ولا بد للاحتلال أن يرحل وإن قلعوا شجرة سنزرع مقابلها عشر شجرات”.
من جهتها أدانت م. رزان زعيتر رئيسة العربية لحماية الطبيعة هذا التصرف الغاشم موجهة التحية لشركائنا جمعية التنمية الزراعية “الإغاثة الزراعية” ومتطوعيها لصمودهم أمام قوات الإحتلال، وشددت زعيتر أننا سنستمر في أداء رسالتنا وزراعة صمودنا وكرامتنا متصدين لهجمة الإحتلال وسياساته الرامية إلى مصادرة المزيد من أراضي الفلسطينيين والسيطرة عليها لصالح التوسع الاستيطاني.
ومن الجدير بالذكر أن قوات الإحتلال الإسرائيلية تقوم وبشكل مستمر بمصادرة الأراضي الزراعية “غير المزروعة” استناداً إلى القانون العثماني القديم الذي يتيح للدولة حق مصادرة أي أرض غير مستغلة لمدة تزيد عن 3 أعوام ولا تحمل سندات ملكية، وقد قام الكيان الصهيوني حتى يومنا هذا وفي الضفة الغربية وحدها بمصادرة وبناء المستوطنات على ما يزيد عن نصف مليون دونم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى